قال القائم بأعمال رئيس البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية الاثنين إن البنك يبحث طلباً للعضوية تقدم به العراق.
وقد يحصل العراق، الذي يعاني اقتصاده تداعيات أزمة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط، على تمويل لدعم القطاع الخاص إذا انضم للبنك.
وقال يورجن ريجترينك القائم بأعمال رئيس البنك «سيتم اتخاذ قرار بشأن عضوية العراق من مجلس المحافظين في الاجتماع السنوي الذي سيعقد بعد ثلاثة أسابيع».
وتأسس البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية (إي.بي.آر.دي) في 1991 لمساعدة الدول الشيوعية السابقة في شرق أوروبا على التحول إلى اقتصاد السوق. وبدأ البنك في السنوات الماضية توسيع نطاق عمله الجغرافي إلى دول من بينها مصر وتونس والمغرب.
وفي وقت سابق هذا العام، أعطى مساهمو البنك الضوء الأخضر لأن تصبح الجزائر عضواً.
وقال ريجترينك «جرت الموافقة على عضوية الجزائر لكن نأمل في أننا سنتمكن من اتخاذ الخطوات النهائية، التي ستحدد إذا كانت ستصبح دولة تتلقى تمويلاً أم لا، بداية العام المقبل وهو قرار سيتخذه مساهمو البنك».
وأضاف أن توسعاً محتملاً لعمليات البنك إلى دول إفريقية جنوب الصحراء تأجل بينما يتعامل البنك مع أثر جائحة فيروس كورونا.
وتملك مجموعة الدول السبع الكبرى حصة أغلبية في البنك. وقال البنك إنه يتوقع استثمار 21 مليار يورو حتى نهاية 2021 لتقديم الدعم أثناء الجائحة.
وحتى نهاية أغسطس/ آب، استثمر البنك 1.34 مليار يورو في منطقة جنوب وشرق المتوسط، التي تشمل مصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس، وهو ما يشكل أكثر من ضعفي ما استثمره في المنطقة في الفترة نفسها من العام الماضي.
لكن ريجترينك قال إن لبنان لم يشهد نشاطاً يذكر للبنك هذا العام.
وأضاف قائلاً «بالنسبة لنا، وجود برنامج ناجح مع صندوق النقد الدولي مهم لاستقرار هذا البلد من وجهة نظر اقتصادية ومالية». (رويترز)Original Article