كورونا والإنفلونزا والبقاء على الجلد.. هذه آخر الاكتشافات

كشفت دراسة أجراها باحثون يابانيون أنه بإمكان فيروس كورونا المستجد أن يبقى لتسع ساعات على الجلد البشري، في اكتشاف يبرز الحاجة إلى غسل اليدين باستمرار لمكافحة وباء كوفيد-19، فيما أودي الفيروس المستجد بحياة مليون و111 ألفا حول العالم.

وجاء في الدراسة، التي نشرت هذا الشهر في مجلة الأمراض المعدية السريرية، أنّ الجرثومة التي تسبب الإنفلونزا يمكنها البقاء على الجلد البشري لنحو 1.8 ساعة مقارنة بالمدة الطويلة لفيروس كوفيد-19.

وذكرت أنّ "بقاء سارس-كوف-2 لتسع ساعات على الجلد البشري قد يزيد من مخاطر الانتقال بالاتصال مقارنة بفيروس الإنفلونزا، ما يسرع من الجائحة".

واختبر فريق البحث عينات جلدية مجمعة من عينات تشريح الجثث بعد نحو يوم من الوفاة.

يتم تعطيل نشاط كل من فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا في غضون 15 ثانية عن طريق استعمال الإيثانول المستخدم في معقمات اليد.

وقالت الدراسة إنّ "بقاء سارس-كوف-2 على الجلد لفترة أطول يزيد من مخاطر انتقال العدوى ومع ذلك فإن نظافة اليدين يمكن أن تقلل من هذا الخطر".

وتدعم الدراسة توجيهات منظمة الصحة العالمية لغسل اليدين بشكل منتظم وشامل للحد من انتقال الفيروس، الذي أصاب ما يقرب من 40 مليون شخص، وأودى بأكثر من مليون شخص حول العالم منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي.

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة مليون و111 ألفاً و152 شخصا على الأقل في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في أواخر ديسمبر، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة "فرانس برس" الأحد استنادا إلى مصادر رسمية.

وتم تسجيل أكثر من 39 مليونا و742 ألفا و730 إصابة مثبتة بينما تعافى 27 مليونا و341 ألفا على الأقل.

ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر أو تلك التي تظهر عليها أعراض.

وسجلت السبت 5302 وفاة و372 ألفا و882 إصابة جديدة في العالم. وبناء على التقارير الأخيرة، سجّلت الهند العدد الأكبر من الوفيات الجديدة، تليها الولايات المتحدة، والبرازيل.

وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت 219 ألفا و289 وفاة من أصل ثمانية ملايين و106 آلاف و752 إصابة، وفق تعداد جامعة جونز هوبكنز. وأعلن تعافي ثلاثة ملايين و220 ألفا و573 شخصا على الأقل.

والبرازيل هي البلد الأكثر تأثّرا بالفيروس بعد الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 153 ألفا و675 من خمسة ملايين و362 إصابة، ثم الهند التي سجّلت 114 ألفا و31 وفاة من سبعة ملايين و494 ألفا و551 إصابة، والمكسيك حيث أعلنت 86059 وفاة من 847 ألفا و108 إصابات تليها المملكة المتحدة مع 43579 وفاة من بين 705 آلاف و428 إصابة.

وحتى اليوم، أعلنت الصين (باستثناء ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من بين 85,672 إصابة بينما تعافى 80,786 شخصا.

ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: