آثار سلبية لـ 12 خطأ شائعا قبل وأثناء وبعد الاستحمام

يقع الكثيرون في أخطاء شائعة قبل وأثناء الاستحمام دون أن يدري أنها خطوات خاطئة أو لا يعرف ما هو الصحيح الواجب اتباعه للحفاظ على صحة جيدة ونظافة مناسبة. أعد موقع "ويب ميد" التقرير التالي الذي يرصد الأخطاء الأكثر شيوعًا للتوعية بأهمية تجنبها:

1- الإكثار من الاستحمام

ربما يكون الاستحمام يوميًا عادة، ولكن يجب مراعاة أن الإكثار من الاستحمام يؤدي إلى نقص الزيوت والبكتيريا الصحية على البشرة، لذا فإن كثرة الاستحمام ربما تتسبب في جفاف وحكة الجلد ومن ثم يفتح المجال أمام البكتيريا الضارة للتسلل عبر الجلد المتشقق إلى الجسم. كما أن تعرض الجسم لبعض البكتيريا الطبيعية يساعد في الواقع على تقوية جهاز المناعة.

2- استخدام خاطئ للصابون

يمكن لبعض أنواع الصابون أن تقتل الكثير من البكتيريا، من بينها البكتيريا المفيدة. كما يمكن أن يسمح ذلك للبكتيريا الضارة المقاومة للمضادات الحيوية بغزو الجسم بسبب تشققات وجفاف البشرة، الذي تسببه بعض أنواع الصابون المضاد للبكتيريا والجراثيم، لذا ينصح الخبراء بضرورة انتقاء نوع من الصابون الخفيف المضاف إليه الزيوت أو المنظفات اللطيفة أو جل الاستحمام المضاف إليه المرطبات. إذا كان الشخص يعاني من الأكزيما أو بشرة حساسة، فإن الصابون المعطر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتهيج البشرة ولذلك يؤكد الخبراء على ضرورة استخدام أنواع الصابون الخالي من العطور.

وينصح الخبراء بملاحظة أن كل مناطق الجسم لا تحتاج إلى التنظيف بالصابون، وبالتالي يمكن تقليل استخدام الصابون لتنظيف الإبطين والأربية والقدمين واليدين والوجه فقط، مع الاكتفاء بالماء الدافئ لتنظيف بقية الجسم.

3- غسل المنشفة

تعد المناشف المبللة بمثابة أرض خصبة للبكتيريا والخمائر والعفن والفيروسات. يمكن أن تتسبب المنشفة المتسخة في الإصابة بعدوى فطريات أظافر القدم وحكة اللعب وقدم الرياضي والثآليل.

ويوصي الخبراء بضرورة تغيير المنشفة أو غسلها مرتين على الأقل في الأسبوع. ويجب ترك المناشف لتجف بشكل جيد بعد كل استخدام، حيث ينبغي أن يتم فردها على قضيب منشفة بدلاً من تعليقها على خطاف. وينصح الخبراء بضرورة غسل المناشف بعناية وتركها لتجف جيدًا قبل إعادة استعمالها.

4- عدم تنظيف اللوف

تجد الجراثيم مرتعًا ومكانًا مثاليًا في زوايا اللوف. يجب تنظيف اللوف أسبوعيًا عن طريق نقعها في مبيض مخفف لمدة خمس دقائق وشطفها جيدًا. على الرغم من أنه من الملائم تخزين اللوف في الحمام، إلا أنه من الآمن أن يتم تعليقه في مكان غير رطب أو في الهواء الطلق حتى يجف بشكل أسرع. يجب استبدال اللوف الطبيعية كل 3 إلى 4 أسابيع على الأقل أما اللوف البلاستيكية فيمكن التخلص منها واستبدالها بأخرى بعد شهرين.

5- الماء الساخن

يمنح الاستحمام بالماء الساخن شعورًا جيدًا، خاصة في فصل الشتاء، لكنه يزيل الزيوت الطبيعية للبشرة ويمكن أن يصيب الجلد بالجفاف وربما يتطور الأمر إلى حكة أو أكزيما. للمحافظة على البشرة، ينصح الخبراء باستخدام الماء الدافئ لمدة 5 إلى 10 دقائق.

6- كثرة غسل الشعر

ما لم تكن فروة الرأس دهنية، فربما لن تكون هناك حاجة إلى غسل الشعر يوميًا. إذا كان الشعر مجعدًا أو خشنًا أو معالجًا كيميائيًا، فينصح الخبراء بغسله مرات أقل لمنع تعرضه للجفاف الشديد. وحتى إذا كان الشخص يمارس الرياضة ويتعرق كل يوم، فيرجح الخبراء أنه من الأفضل اتباع جدول منتظم لغسل الشعر. أما مع التقدم في العمر، فيؤكد الخبراء أن كبار السن لا يحتاجون إلى استخدام الشامبو كثيرًا لأن فروة رأسك تفرز زيتًا أقل بطبيعة الحال.

7- عدم تثبيت درابزين

يسقط مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم ويتعرضون للأذى كل عام أثناء الاستحمام أو عند الدخول أو الخروج من حوض الاستحمام. يمكن أن يساعد الإمساك بالدرابزين أو القضيب الصلب المضاد للصدأ في منع السقوط. كما يوصي الخبراء بوضع سجاد مانع للانزلاق داخل أحواض الاستحمام.

8- عدم تنظيف رأس الدش

تنمو البكتيريا وترعرع في رأس الدش وفتحاته الصغيرة الرطبة في أمان تام. وعندما يجري الماء في راس الدش أثناء الاستحمام تندفع إلى الخارج وتغزو الرئتين أثناء استنشاق المستخدم للهواء. ومن الصعب تجنب تلك المخاطر بشكل تام ولكن يمكن تنظيف رأس الدش بالماء المغلي أو النقع في مزيج بيكربونات الصوديوم والخل للمساعدة في قتل البكتيريا. ومن المفيد أيضًا تشغيل الماء الساخن لمدة دقيقة قبل الاستحمام، بالإضافة إلى التأكد من تصريف أكبر قدر ممكن من الماء من رأس الدش عند الانتهاء من الاستحمام وتركه في وضع أفقي للجفاف سريعًا نتيجة لتساقط أي قطرات متبقية من الفتحات الصغيرة بفعل الجاذبية.

9- تأخير ترطيب البشرة

يعمل المستحضر أو الكريم أو أي مرطب على حبس الرطوبة في البشرة، ومن ثم فإن أفضل وقت لاستخدامه هو بعد الاستحمام مباشرة. ينصح الخبراء بوضع المرطب على الجسم في غضون بضع دقائق من تجفيفه.

10- تغطية الجروح البسيطة

لا يوجد ثمة حاجة إلى الإبقاء على الجروح الطفيفة جافة أو تغطيتها قبل الاستحمام. إذا كان الشخص مصاب بجرح بسيط، فمن الأفضل نزع الضمادة وتنظيفه يوميًا بالصابون والماء الدافئ. ثم يتم وضع ضمادة جديدة بعد أن يجف مكان الجرح البسيط، أما في حالة الجروح الغائرة فينبغي اتباع تعليمات الطبيب بدقة للعناية بها.

11- عدم تشغيل مروحة الحمام

يمكن أن يصبح الحمام رطبًا جدًا أثناء الاستحمام، وبمرور الوقت يمكن أن تتسبب الرطوبة في الهواء في انتشار العفن والبكتيريا في المنزل بصفة عامة. يجب تشغيل مروحة الحمام أو التهوية في كل مرة بعد الاستحمام للمساعدة في التحكم في الرطوبة.

12- عدم تنظيف ستارة الحمام

يمكن أن تكون ستائر الحمام مخبئًا مخادعًا تأوي إليه البكتيريا والجراثيم المتنوعة. يتصور البعض أن الماء المتناثر وبقايا الصابون أثناء الاستحمام يحافظ على نظافة الستائر تلقائيا، في حين أن الأطراف والمناطق العلوية تحتفظ بكم غير قليل من البكتيريا والجراثيم مما يعرض المستخدمين للإصابة بالعدوى والأمراض. يوصي الخبراء بضرورة تنظيف أو تغيير ستارة الحمام بانتظام للبقاء في أمان.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: