آخر صيحات الرئيس الفلبيني.. تعقيم الكمامات بالبنزين

جدد الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، دعوة مواطني بلاده لتعقيم الكمامات بالبنزين، رافضاً التراجع عن تصريحاته السابقة بعد الهجوم الذي تعرّض له.

ور فض وصفه من قِبل بعض المنتقدين لتصريحاته بـ"المجنون"، مضيفاً "ما قلته كان صحيحاً، إذا لم يتوفر الكحول وبخاصة للفقراء فما عليهم إلا الذهاب إلى إحدى محطات البنزين واستخدام البنزين للتعقيم".

هذا و تعرّض الرئيس الفلبيني لهجوم شديد على خلفية تصريحاته الأسبوع الماضي التي قال فيها: "إن أولئك الأشخاص الذين لا يملكون مواد تنظيف يمكنهم استخدام البنزين كمطهر لتنظيف كماماتهم".

في حين حاول مسؤولو الصحة بالبلاد تصحيح ذلك، مشيرين إلى أن"تصريحاته كانت مجرد "نكتة"، لكن الأخير خرج ليؤكدها مجدداً الخميس.

و قال دوتيرتي إن أولئك الأشخاص الذين لا يملكون مواد تنظيف يمكنهم استخدام البنزين كمطهر لتنظيف كماماتهم.

وتابع "في نهاية المطاف، علّق (الكمامة) في مكان ما ورشها بمطهر إذا كنت تقدر على شرائه"، مشيراً بذلك إلى الاسم التجاري لمادة مطهرة معروفة في الفلبين.

"اغمس يدك والكمامة"

وتابع قائلاً: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون نقوداً، اغمس الكمامة في البنزين أو الديزل.. ما عليك إلا أن تجد بعض البنزين ثم اغمس يدك مع الكمامة فيه".

وعقب التعليقات التي صدرت عن دوتيرتي الأسبوع الماضي، سارع المتحدث باسم الرئاسة هاري روكو إلى تصحيحه.

وبحسب موقع رابلر الإخباري، فإن روكو قال: "لا أصدق أنه بعد أربع سنوات له في سدة الرئاسة، ما زلتم لا تعرفونه"، مضيفاً "إن الأمر لا يعدو كونه نكتة. ما الذي يدعونا لاستخدام البنزين للغسيل؟".

كما قالت مسؤولة الصحة، ماريا روزاريو، إنه يتعين غسل الكمامات المصنوعة من القماش وتجفيفها بشكل طبيعي واستبدال الكمامات الطبية بعد الاستخدام.

هذا وسجلت الفلبين رقما قياسيا في حالات الإصابة اليومية بالفيروس بلغ 4963 حالة أمس السبت، وهو ما رفع العدد الإجمالي للحالات إلى أكثر من 90 ألف حالة، وسجلت في البلاد أقل من 2000 حالة وفاة مؤكدة بسبب مرض كوفيد-19..

وأعلن دوتيرتي، الجمعة، أن القيود المفروضة في العاصمة مانيلا ستستمر حتى منتصف أغسطس/آب القادم.

وتخضع مانيلا حالياً لحجر صحي مجتمعي عام- يحد من حركة المسنين والأطفال، ويفرض قيوداً أخرى. كما أن الرئيس وعد بتوزيع اللقاحات مجاناً – حالما يتم طرح أحدها في نهاية المطاف – على أن تعطى الأولوية للفلبينيين من ذوي الدخل المنخفض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: