سيخوض أتلتيكو مدريد، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، اختبارا صعبا لآماله في المنافسة على اللقب عندما يستضيف برشلونة مطلع الأسبوع المقبل.
وبدأ أتلتيكو الموسم بقوة وفاز خمس مرات وتعادل مرتين في أول سبع مباريات ويتأخر بثلاث نقاط عن ريال سوسييداد المتصدر لكنه يملك مباراتين مؤجلتين، بينما برشلونة في المقابل بدأ بشكل مهتز تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان وبعد الهزيمة أمام ريال مدريد وخيتافي، فإنه لا يتحمل أي تعثر جديد من أجل العودة إلى الطريق الصحيح.
ومن المؤكد غياب لويس سواريز مهاجم أتلتيكو ضد فريقه السابق بعدما أصيب بفيروس كورونا خلال اللعب مع أوروجواي. وأبلغ كومان لاعبه السابق سواريز بإمكانية الرحيل الصيف الماضي لكن الهداف الخطير أوضح لبرشلونة ما يفتقده النادي في الأسابيع الأخيرة وسجل خمسة أهداف في ست مباريات.
ومنذ تولي دييغو سيميوني تدريب أتلتيكو في 2011 تمكن من التفوق على برشلونة في دوري أبطال أوروبا وفي كأس السوبر لكنه لم يحقق أي انتصار على هذا النادي في مباراة بالدوري الإسباني، ويعتقد كثيرون أن مباراة يوم السبت ربما تمثل أكبر فرصة لتحقيق هذا الإنجاز.
وسيدخل فريق سيميوني المباراة دون التعرض لأي هزيمة في آخر 18 مباراة على أرضه بالدوري، حيث جاءت الخسارة الأخيرة أمام برشلونة في ديسمبر من العام الماضي.
وسينضم لوكاس توريرا إلى زميله سواريز في قائمة الغائبين عن أتلتيكو بسبب معاناته أيضا من فيروس كورونا بينما يغيب هيكتور هيريرا بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، لكن يتمثل الشيء الإيجابي في عودة المهاجم دييغو كوستا إلى المران.
وسيفتقد برشلونة أنسو فاتي الذي سيغيب فترة طويلة بسبب إصابة في الركبة كما سيبتعد سيرجيو بوسكيتس لاعب الوسط عن رحلة السفر إلى العاصمة الإسبانية بسبب إصابته خلال وجوده مع منتخب بلاده.