رفع رومان أبراموفيتش دعوى قضائية أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي ضد مجلس الاتحاد الأوروبي الذي فرض عقوبات على مالك نادي تشيلسي اللندني السابق في إطار إجراءات تستهدف روسيا وحلفاء الرئيس فلاديمير بوتين المقربين، وذلك بحسب مانشرته "أسوشييتد برس" يوم الثلاثاء.
وأدرج الاتحاد الأوروبي في مارس الثري الروسي في قائمته للأفراد المستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر بسبب دورهم في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأُجبر أبراموفيتش على بيع تشيلسي بعد أن فرضت عليه الحكومة البريطانية عقوبات عقب الحرب الروسية الأوكرانية، وتم الانتهاء من البيع يوم الاثنين مقابل 2.5 مليار جنيه إسترليني لمصلحة الأميركي تود بويلي.
وقالت المفوضية الأوروبية إن السلطات البرتغالية أكدت أن بيع تشيلسي من قبل أبراموفيتش – الذي يحمل جواز سفر برتغاليًا – لا يفيده أو يفيد كيانًا مرتبطًا به، وإن العائدات سيتم توجيهها للأنشطة الإنسانية في أوكرانيا.
وأضافت في رسالة إلى وكالة "أسوشيتيد برس": يأتي هذا في أعقاب المشاركة الوثيقة بين المفوضية الأوروبية والبرتغال والمملكة المتحدة بهدف ضمان أن تكون عملية البيع متوافقة تمامًا مع تشريعات عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وعندما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أبراموفيتش في مارس، قال: إنه يتمتع بعلاقة وثيقة مع الرئيس الروسي مكنته من الحفاظ على ثروته الكبيرة.
ولم يتمكن مسؤولون من المجلس ومحكمة الاتحاد الأوروبي من التعليق على تفاصيل القضية القانونية عند الاتصال بهم يوم الثلاثاء.