يبحث الشباب السعودي الذي يسير بخطى واثقة دون أن تهتز شباكه عن الاقتراب من الدور المقبل أمام القوية الجوية العراقي على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ويلعب ضمن المجموعة الثانية أيضا الجزيرة الإماراتي مع مومباي سيتي الهندي خلال الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا.
والتقى الشباب والقوة الجوية في نسخة 2006، فاز فيهما الشباب 2-0 و2-1.
ويعوّل أبيض العاصمة السعودية الرياض على الأرجنتيني إيفر بانيغا والبرازيلي كارلوس جونيور وفواز القرني وتركي العمّار وهتان باهبري.
وقال جونيور صاحب هدفين في مرمى الجزيرة لموقع الاتحاد الآسيوي: وجود أكثر من لاعب قادر على التسجيل أمر صحي، ونحن لدينا ثلاثة لاعبين سجلوا هدفين حتى الآن، وهذا الأمر من عناصر قوة نادي الشباب.
في المقابل، تلقى القوة الجوية بعد فوزه على الجزيرة خسارة غير متوقعة أمام مومباي 1-2. أكّد قائده حمادي أحمد أن غياب التركيز وارتكاب الأخطاء "الساذجة"، أدت إلى الخسارة المفاجئة أمام مومباي: الأمل ما زال موجوداً وسنقاتل حتى الرمق الأخير من أجل العودة للمنافسة على بطاقة التأهل.
وقال مدربه حكيم شاكر: كانت المباراة صعبة بسبب توقيت الانطلاق الذي لم يناسبنا خلال شهر رمضان، وكذلك كان لاعبو فريقي متراخين كثيراً، وقد كلفتنا الأخطاء المباراة.
التعاون للتعويض
وفي المجموعة الرابعة، يسعى التعاون السعودي إلى تعويض خسارة غير منتظرة بهدف أمام باختاكور الأوزبكي، عندما يواجه سباهان الإيراني يوم الخميس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، فيما يلتقي الدحيل القطري باختاكور.
ويبحث التعاون عن فوزه الأول أمام الأندية الإيرانية، حيث أخفق في أربع مواجهات سابقة خسرها جميعاً، أمام استقلال طهران 0-3 و1-2 في 2017، وبرسبوليس 0-1 ذهاباً وإياباً في 2020.
وبعد مباراة جيدة أمام الدحيل حسمها في الدقائق الأخيرة 2-1، تراجع التعاون أمام باختاكور، ومن المتوقع أن يعيد مدربه الذي يعول على هدافه الكاميروني لياندر تاوامبا بعض الأسماء الغائبة عن المباراة الأخيرة أمثال الإسباني الفارو ميدران والكونغولي الديمقراطي كريستيان لوينداما.