أبدى لوثار ماتيوس ويورغن كلينسمان ومسعود أوزيل، الذين سبق لهم التتويج بلقب كأس العالم مع المنتخب الألماني لكرة القدم، تأييدهم لعودة واحد على الأقل من الثلاثي المستبعد من قائمة المنتخب، وذلك بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام نظيره الإسباني صفر – 6 مساء الثلاثاء ضمن منافسات دوري أمم أوروبا.
ورغم تلقي المنتخب الألماني أمس أسوأ هزيمة له منذ عام 1931، يبدو يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني آمنا في منصبه، بعدما قاده للتتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، لكن المنتخب خرج من دور المجموعات بمونديال روسيا 2018، لكنه واجه انتقادات مكثفة بشأن قراره بالاستبعاد النهائي لتوماس مولر وجيروم بواتيغ لاعبي بايرن ميونخ وماتس هوملز لاعب بوروسيا دورتموند، من قائمة المنتخب منذ فترة.
وقال لوثار ماتيوس المتوج مع المنتخب بلقب كأس العالم 1990، في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" يوم الأربعاء : لم أشاهد من قبل مثل هذا الإخفاق التام. ستكون هناك المزيد من النقاشات بشأن هوملز وبواتينغ. أنت بحاجة إلى قادة مثلهما بعد مثل هذه الهزيمة. وعند الحديث عن قيادة الفريق، يجب أن يشمل مولر أيضا.
وأضاف ماتيوس صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع المنتخب الألماني برصيد 150 مباراة : لا أعتقد أن لوف سيتراجع عن رأيه بشأن الثلاثي. لوف ليس عليه أن يقوم بتحليل كل الأخطاء. فجلسة الفيديو ستستمر 8 ساعات.
وقال ماتيوس أيضا في تصريحات لقناة "سكاي سبورتس": قبل انطلاق بطولة كأس أوروبا التي تنطلق في يونيو، لا يفترض تغيير المدرب. لكن إذا سارت الأمور بشكل سيء في البطولة الأوروبية، لا يمكن أن يبقى في منصبه. وحتى إذا سارت الأمور بشكل جيد، لو كنت مكانه لفكرت في الخروج بعد نجاح كبير.
وأبدى لاعب المنتخب السابق أوزيل، الذي اعتزل اللعب الدولي في 2018 رغبته في عودة أحد زملائه في المنتخب المتوج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل وقال عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" : حان الوقت لعودة جيروم بواتينغ.
وصرح كلينسمان المتوج مع المنتخب بلقب كأس العالم 1990 والمدير الفني السابق له، بأن افتقاد القيادة على أرض الملعب كان أبرز مشكلة، وقد يشكل مولر الحل لذلك، وأضاف في تصريحات لقناة "إي.إس.بي.إن" التليفزيونية الأميركية : ليس هناك حاجة لمدرب جديد، علامة الاستفهام الأبرز تتمثل بالتأكيد في القيادة داخل الملعب. من هو القائد الفعلي للمنتخب؟، لا أحد باستثناء مانويل نوير.