انطلقت اليوم فعاليات القمة الثقافية في أبوظبي التي ستنعقد على مدار 3 أيام بشكل افتراضي تحت شعار الثقافة ودورها في دفع النمو الاقتصادي. وتستضيف القمة نخبة من الخبراء من جميع أنحاء العالم لبحث تحديات القطاع الثقافي وسبل تنميته.
وفي كلمته الافتتاحية أكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، محمد خليفة المبارك، أن القمّة الثقافية تتبنى رؤية طموحة تهدف لخلق أثر إيجابي مشددا على ضرورة التعاون للارتقاء بالقطاع ومعالجة التحديات التي تواجهه على مستوى العالم.
وأضاف: "نركز هذا العام بالتحديد على اقتصاد الثقافة وثقافة الاقتصاد وندرك أن نجاح أي مجتمع يعتمد على تبني أصحاب القرار والمشرعين في كافة المناصب – الثقافة كأولوية في اتخاذ القرارات – ويجب أن تصبح جزءا من النظام البيئي في قطاع التعليم من صفوف الصغار إلى الصفوف الثانوية لتصبح جزءا من الحياة اليومية".
وأكد أن "البيئة الثقافية تواجه أكثر من أي وقت مضى مخاطر وتحديات تشمل تأمين احتياجات التمويل وحزم التحفيز للبرامج الثقافية إلى جانب كيفية تشجيع الأعمال الخيرية. نفهم أكثر من أي وقت مضى أننا قادرون على توفير الحلول للإنسانية".