أكد محمد أبو جبل، حارس مرمى منتخب مصر، أنه يرفض الرد على التصريحات الأخيرة لزوجته الجزائرية سمارة يحيى، تجنبا للفتنة والوقيعة بين شعبي مصر والجزائر.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصدر مقرب من حارس المرمى المصري أن "أبوجبل يرفض التعليق على أي شيء بخصوص هذا الموضوع، لأن الضجة الحاصلة تهدف لحدوث وقيعة بين شعب مصر والجزائر".
وشغلت الخلافات والتلاسن العلني بين الزوجين مواقع التواصل في الجزائر ومصر وخاصة بعد تصريحات زوجته سمارة بعد تعليقه على موضوع طلاقهما: "أنا جزائرية حرة وكنت أظنه أذكى بكثير!".
وخرجت سمارة يحيى بتصريح ناري، بعد تعليق زوجها أبوجبل المبهم على موضوع طلاقهما، الذي أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الأميرة سمارة إنها جزائرية حرة وكانت تعتقد أن زوجها أذكى بكثير بعد إجابته في برنامج تلفزيوني مصري أن هناك مشكلات لدى سؤاله عن حالته الاجتماعية إن كان متزوجا أم طلق زوجته.
وقالت يحيى: "منذ فترة أغلقت على الموضوع وكظمت غيظي في قلبي، لأنه أولا موضوع شخصي، وثانيا لأنني لست من النوع الذي يستغل المشاكل لأصبح (تريند)، وثالثا احتراما لكلا العائلتين".
وأضافت: "لكن للأسف الطرف الثاني تفكيره كان غير تفكيري. توقعت منه إجابة أذكى بكثير من تلك الإجابة، وطريقة أحسن من تلك الطريقة".
وأشارت يحيى إلى أنه "لم تعد توجد قناة أو صحيفة لم تتواصل معها"، للحصول على تعليق، مؤكدة أنها "اختارت السكوت لأن البيوت أسرار".
وأضافت: "الحمد لله عندي الوعي الكافي والمسؤولية الكافية كي لا أتكلم عن الموضوع، حتى ينتهي بالطريقة التي يرى الله أن فيها الخير لنا، لكن بما أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه وتسبب بالأذى لي ولمن يحبونني، فأود أن أطلب منكم شيئا، فضلا وليس أمرا وأنا أختكم، أن يُغلق الموضوع اليوم وأن نترك الخلق للخالق".
وتابعت: "هناك الكثير من الكلام في خاطري ردا على التصريحات والإشاعات الكاذبة، والناس التي استغلت الموقف وأذتني، لكن سيأتي التوقيت المناسب للتكلم".
وكانت زوجة حارس مرمى منتخب مصر، الجزائرية قد تصدرت الترند مرات عديدة خلال مباريات كأس الأمم الإفريقية، وأشارت مصادر إلى طلاقهما بالرغم من تشجيعها للمنتخب المصري.
وأثارت ملكة جمال الجزائر السابقة سمارة يحيى، وزوجها "أبو جبل" جدلا واسعا عبر مختلف الشبكات عقب خسارة المنتخب المصري في نهائي كأس الأمم الإفريقية، بعدما ألغيا متابعة بعضهما عبر إنستغرام وحذفا جميع الصور التي تجمعهما معاً.