أعلنت شرطة جنوب إفريقيا أنها اتهمت رجلا بإشعال الحريق الذي تسبب في أضرار فادحة في مجمع مباني البرلمان بمدينة كيب تاون في الوقت الذي يكافح فيه رجال الإطفاء لإخماد آخر مظاهر الحريق.
وشب الحريق في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد في مجمع مباني البرلمان الذي يرجع تاريخ بعض وحداته إلى عام 1884 ويضم الجمعية الوطنية وهي بمثابة مجلس النواب.
كما تسببت النيران في انهيار سقف جزء من المجمع يضم المجلس الوطني للمقاطعات، وهو الغرفة العليا في البرلمان، ودمر الطابق بالكامل رغم أنه لم ترد أنباء عن تعرض أحد للأذى في الحادث.
بدورها، قالت وحدة خاصة من الشرطة في بيان، إن من المتوقع أن يمثل المتهم البالغ من العمر 49 عاما أمام محكمة يوم الثلاثاء، وستوجه له اتهامات باقتحام المجمع والسرقة بالإضافة إلى إشعال الحريق.
وقال جان بيير سميث عضو مجلس مدينة كيب تاون المسؤول عن السلامة والأمن، إن رجال الإطفاء مازالوا يعملون اليوم الاثنين على تبريد مناطق ساخنة في الطابق الرابع من مبنى الجمعية الوطنية ومازال الدخان يتصاعد منها.
وكانت كيب تاون قد شهدت في نيسان/أبريل حريقا كبيرا. فقد انتشر حريق على جبل تيبل أو جبل الطاولة المطل على المدينة الساحلية ودمر كنوزا في مكتبة جامعة الكيب المرموقة الواقعة على سفحه.