مع اقتراب دخول العام الجديد 2022، كانت هناك لحظات صادمة وحزينة عاشها الجميع برحيل عدد من نجوم الفن على مدار 2021، بعضهم كانت الكورونا هي السبب في رحيلهم، والبعض الآخر ودعنا لأسباب أخرى.
بداية العام جاءت صادمة برحيل الكاتب المصري وحيد حامد في الثاني من يناير، إثر أزمة صحية تعرض لها ودخل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات.
قبل أن يرحل عن عمر يناهز الـ 77 ويترك من خلفه إرثا فنيا ضخما، خاصة أنه واحد من أهم كتاب السينما والدراما في مصر والوطن العربي.
وبعد رحيل حامد بأيام توفي الفنان هادي الجيار داخل أحد مستشفيات العزل، إثر إصابته بفيروس كورونا، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، إلا أن المرض تمكن منه.
كما شهد الشهر نفسه وفاة المنتج ميدو منيب في الثالث والعشرين من يناير، إثر إصابته بنزيف في المخ، ليعلن عن وفاته داخل المستشفى.
وجاء فبراير ليعلن عن رحيل الفنان المصري الكبير عزت العلايلي عن عمر يناهز الـ 86، إثر أزمة صحية مفاجئة، ليمثل الأمر صدمة للجميع وقتها.
ولم تمر أيام حتى توفي الفنان يوسف شعبان بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي فشل في تخطيه وتجاوزه، وظل في المستشفى لأيام قبل رحيله.
كما توفي في نفس الشهر المطرب علي حميدة الذي اشتهر من خلال أغنية "لولاكي"، ورحل وهو في الـ 55 من عمره، بعد صراع مع المرض لم يستمر لفترة طويلة.
وفي مارس رحلت عن عالمنا في صدمة للجميع الفنانة أحلام الجريتلي، بعد أن تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة، وبعدها بأيام تم الإعلان عن وفاة الفنانة سوسن ربيع إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وفي الشهر نفسه، رحل المخرج رائد لبيب صاحب البرنامج الأشهر "الكاميرا الخفية" بعد معاناة استمرت مع مرض السرطان، ليتمكن منه المرض في النهاية.
وفي أبريل أسدل الستار على مسيرة الكاتب الكبير مصطفى محرم، إثر وفاته بعد مروره بأزمة صحية استدعت نقله إلى المستشفى ووفاته بداخلها.
وفي شهر مايو رحل الثلاثي الموسيقار جمال سلامة والفنان محمد ريحان والفنانة نادية العراقية بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وفشلوا في تجاوزه.
بينما جاءت الصدمة الأكبر في هذا الشهر برحيل الفنان سمير غانم الذي ظل في المستشفى لأيام طويلة، يعاني من مضاعفات فيروس كورونا المستجد، ليفقد الوطن العربي واحدا من أهم رموزه.
وفي يونيو رحل الثنائي هاني جرجس فوزي واعتماد خورشيد، وذلك بعد صراع استمر طويلا مع المرض، فيما كان شهر يوليو شاهدا على رحيل الفنانة سحر كامل.
ومع وفاة المطرب الشاب كريم صبري تفجرت أزمة كبرى، في ظل الملابسات التي صاحبت وفاة الشقيق الأصغر للمطرب المصري رامي صبري، حيث رحل كريم في يوليو بعد غرقه.
وشهد أغسطس رحيلا موجعا للفنانة دلال عبد العزيز، التي لم تتمكن من تجاوز متلازمة ما بعد كورونا، وظلت في المستشفى لأشهر غير أنها توفيت في السابع من أغسطس.
وبعدها بأيام توفي الكاتب المصري فيصل ندا بعد صراع طويل مع المرض، وفي سبتمبر توفي الفنان الشاب أحمد هيبة عن عمر يناهز الـ 45 بعد تعرضه لحادث سير.
فيما كان نوفمبر شهرا مليئا بالحزن، بعد وفاة الفنان السوري صباح فخري، والفنان المصري محمود اللوزي والد يسرا اللوزي، والفنان أحمد خليل إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفي الحادي والعشرين من نوفمبر توفيت الفنانة سهير البابلي بعد صراع مع المرض.