أيام صعبة يعيشها الفنان المصري سمير صبري الذي يواجه أزمة صحية في القلب، يجري على إثرها جراحة دقيقة تحت أنظار واهتمام الدولة المصرية.
الناقد الفني طارق الشناوي صديق سمير صبري تحدث لـ "العربية.نت" عن تطورات الأوضاع الصحية للفنان المصري، مؤكدا أنه جرى نقله إلى مستشفى أخرى مؤخرا، بعد أن تلقى اتصالا من الأجهزة الرسمية للدولة المصرية، وإعلانها التكفل بعلاجه ومتابعة الامر.
وأوضح الشناوي أن الحالة المعنوية لسمير صبري مرتفعة للغاية، ولكنه حتى الآن لم يجر الجراحة الدقيقة في القلب، خاصة وأن هناك إجراءات طبية لابد من القيام بها قبل الجراحة.
وكشف الشناوي أن سمير صبري سجل لبرنامجه عبر الإذاعة حلقة جديدة تحدث فيها، وهو أمر مطمئن ومبشر، كما أن الأخبار الطبية تفيد بأن عضلة القلب قوية وهو أمر مبشر للغاية.
وفي مفاجأة سارة، أكد الشناوي أن سمير صبري تلقى زيارة من صديقة عمره الفنانة سماح أنور التي حضرت للمستشفى من أجل الاطمئنان عليه.
لينتهي الخلاف غير المعلن بين الثنائي، حيث أكد الناقد الفني المصري أن سمير صبري وسماح أنور كانا يظهران دائما معا لسنوات طويلة، ولكن فجأة لم تعد تظهر بصحبته، وظل سمير صبري وحيدا.
وفي كل المناسبات التي كان يدعوا إليها زملاءه وأصدقاءه لم تكن تظهر سماح أنور، وهو ما يعني أن خلافا وجفاء وقع بين الثنائي، أنهته تلك الزيارة.
وأوضح الشناوي أن سماح أنور حضرت وكان سمير صبري نائما وقتها، فلم ترغب في إيقاظه ولكنه حينما علم بزيارتها فرح للغاية وتأثر بما حدث.
ويعاني سمير صبري من مشاكل بالقلب تستلزم إجراء جراحة دقيقة، وهو ما حدث نتيجة حصوله على علاج كيماوي أثناء علاجه من السرطان وهو ما تأثر به القلب