“أصبت بالحبسة مثل ويليس وتعافيت”.. ممثل بريطاني يكشف

بعد إعلان عائلة النجم الأميركي بروس ويليس إصابته بمرض الحبسة الكلامية، كشف الممثل البريطاني السابق بول ماكلين أنه أصيب بذات المرض في عام 2016، إلا أنه يمكنه التحدث بطلاقة مرة أخرى الآن.

وبعد ست سنوات من تعرضه لسكتة دماغية، أصابته بالشلل المؤقت في الجانب الأيمن من جسده، أوضح ماكلين أنه يستطيع الكلام مجدداً لكن في الصباح فقط.

وأضاف ماكلين، الذي كان دوره الأخير قبل إصابته بجلطة دماغية في مسرحية شكسبير ماكبث، أنه متعاطف بشدة مع الممثل الأميركي بروس ويليس، الذي أعلنت عائلته للتو أنه سيتراجع عن التمثيل بسبب تشخيص فقدان القدرة على الكلام، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.

"شعرت بالعزلة"

كذلك، قال إنه يشعر مع ويليس، مشيراً إلى أنه "سيكون وقتاً مخيفاً وصعباً بالنسبة له". وأضاف أن "فقدان قدرتك على استخدام الكلمات أمر مرعب لأي شخص، ولكن بشكل خاص إذا كنت تستخدم الكلمات لكسب لقمة العيش".

وعن تجربته الشخصية، أوضح ماكلين أن فقدان القدرة على الكلام كان "مدمراً" وجعله يشعر بالعزلة التامة.

وتابع قائلاً "أتذكر عندما استيقظت في المستشفى ولم أستطع التحدث على الإطلاق وكان جانبي الأيمن مشلولًا. ما زلت أستخدم يدي اليسرى حتى أتمكن من الإشارة إلى الأشياء، لكن حتى طلب كأس من الماء كان مستحيلًا".

تخلى عن التمثيل

كذلك، اضطر ماكلين إلى التخلي عن التمثيل ومهنته كمدرس للدراما بعد تشخيص فقدان القدرة على الكلام، لأنه لا يستطيع القراءة أو الكتابة. وأشار إلى أنه "كان علي أن أترك ورائي أسلوب حياة كان صعباً للغاية ومؤلماً بالنسبة لي".

وأكد أنه مقتنع بأن ويليس، أيضاً، سيخرج أقوى من هذه التجربة، وأضاف "نظرت إليه حقاً كممثل وسيضطر إلى ترك ذلك وراءه. لحسن الحظ، بروس رجل قوي حقاً وأنا متأكد من أنه سينظر إلى الحبسة على أنها مجرد تحدٍ آخر".

كما أضاف أن ويليس "يتراجع عن التمثيل، لكن هذا لا يعني أنه لن يعيش حياة كاملة ونشطة"، وشدد أنه "مع الدعم المناسب. أنا متأكد من أنه يتطلع إلى الفصل التالي".

يذكر أن عائلة ويليس أعلنت الأربعاء أنه سيعتزل التمثيل بسبب "مشاكل صحية" أبرزها فقدانه القدرة على الكلام.

وأفادت العائلة في منشور عبر إنستغرام بأن "بروس عانى بعض المشاكل الصحية وتبيّن من تشخيص وضعه أخيراً أنه مصاب بمرض الحبسة (أي فقدان القدرة على الكلام) مما يؤثر على قدراته الإدراكية".

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: