محاطاً بأزماته الدولية التي تتعقب خطاه، وجد كارلوس غصن في قدراته الاستثمارية غصناً قد يستند عليه لبنان في معركة سمّاها «استعادة الثقة». نحى رئيس شركتي نيسان ورينو السابق جانباً كل ملفاته الخارجية، وأعلن عن مد يد المساعدة إلى بلده الأم؛ لبنان الغارق في أزمة اقتصادية عميقة فاصلاً مبادرته عن الشأن السياسي. واختار غصن صرحاً أكاديمياً ليعلن منه عن خطة لتدريب المديرين التنفيذيين، ومساعدة الشركات الناشئة على خلق فرص العمل. فبعد تسعة شهور من هروبه المثير من طوكيو إلى بيروت؛ كشف التنفيذي الفرنسي اللبناني الأصل عن خطة لتطوير كلية الأعمال بجامعة الروح القدس – الكسليك الخاصة إلى الشمال من العاصمةOriginal Article