يعزز مشروع "أمالا" الواقع على البحر الأحمر تجربة سياحة الرفاهية في السعودية على مدار العام نظير ما يزخر به البحر من مكونات طبيعية وثروات غنية، تشكل فيه الشعاب المرجانية جانباً مميزاً ونادراً، حيث تمثل الشعاب فيه نحو 6.2% من الشعاب المرجانية حول العالم.
والمشروع أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودي في سبتمبر/ أيلول عام 2018، لمنطقة سيتم تطويرها في شمال غربي المملكة ضمن نطاق محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية. وتتمحور فكرة المشروع على مفهوم السياحة الفاخرة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج.
ويحتضن مشروع "أمالا" أكثر من 144 نوعاً من الشعاب المرجانية المسجلة منها مستعمرات الشعاب المرجانية الصلبة والناعمة، وتلك المتفرعة والمغمورة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
ويعمل "أمالا " على تنفيذ الأبحاث ومبادرات حماية الثروات البحرية بهدف الحفاظ على محيطات العالم، حيث حدد أربعة محاور رئيسة للعمل المشترك والاستكشاف والمتمثلة في إدارة الشعاب المرجانية، وحماية أنواع الكائنات الحية النادرة والمميزة، وإدارة المحميات البحرية ، ومكافحة التلوث البلاستيكي.
ويمتد مشروع "أمالا" على ساحل البحر الأحمر شمال غربي المملكة العربية السعودية، ويقع في محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية.
ويتشكل المشروع كلؤلؤة مكنونة في قلب الطبيعة الخلابة وسط المناظر الساحرة، بثلاث وجهات خلابة وفريدة تمتد على مساحة 4,155 كيلومترا مربعا، (أي بما يعادل 1,604 أميال مربعة) ويوفر تجربة سياحية فريدة تمتد على مدار العام، ويحتضن أكثر من 2,500 غرفة فندقية وأكثر من 800 فيلا سكنية وشقة ومنزل، بالإضافة إلى 200 متجر ومطعم عصري ومركز للاستجمام والنقاهة والترفيه، يتسم جميعها بأرقى مستويات الترف والرفاهية.
ولدى "أمالا" ثلاث وجهات وهي "الخلجان الثلاثة" و"الساحل المطور" و"الجزيرة" حيث توفر تلك الوجهات تجارب مختلفة وفريدة للزوار.
وصممت الوجهة الأولى "الخلجان الثلاثة" بعناية وإتقان لتتناسب مع احتياجات البيئة المحلية، لتكون وجهة متكاملة للصحة والنقاهة والاستجمام، وستحتوي على أرقى المرافق الطبية والتشخيصية الحديثة والعلاجات الأصيلة.
وستُصبح الوجهة الثانية "الساحل المطور" مركزاً محورياً للثقافة والفنون المعاصرة على مستوى الشرق الأوسط، كما ستستضيف برامج حافلة ومجموعة لا نظير لها من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية العالمية.
وتتميز الوجهة الثالثة "الجزيرة" بموقعها الفريد، حيث ستصبح الملاذ الهادئ والملهم لمجتمع الفنون الاستثنائي وستتغنى فيها أجمل الحدائق النباتية العربية الخضراء التي تحيط بها الأعمال الفنية والمنحوتات الرائعة.