أمين عام “السياحة العالمية” للعربية: السعودية ستكون منطلقاً لاستعادة حركة السياح

أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولولي كاشفيلي، في مقابلة مع "العربية" على هامش قمة التعافي السياحي في الرياض، أن المنظمة اختارت الرياض لافتتاح أول مكتب إقليمي لها على الإطلاق خارج مدريد، مخصص للشرق الأوسط، نظراً للتطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة.

وأشار كاشفيلي، إلى الدعم الكبير من قيادة المملكة، ومن وزارة السياحة ووزير السياحة، للجهود الرامية إلى جعل المملكة في موقع يؤهلها أن تكون مركزاً لاستعادة حركة السياحة بعد مرحلة صعبة من الإغلاقات التي شهدها العالم جراء جائحة كورونا.

وافتتح المكتب الإقليمي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، ووزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، وذلك خلال قمة تعافي القطاع السياحي المنعقدة في الرياض.

وشرح أن مهمة المكتب الإقليمي ستكون تنسيق السياسات والمبادرات عبر 13 دولة في الشرق الأوسط، وتعزيز المنتجات السياحية والتنمية المستدامة، وجمع الإحصائيات الهامة للقطاع وتبادل المعلومات، إلى جانب تحفيز الاستثمار في الأصول والمقومات السياحية والعمل على تحديد السياسات المتعلقة بالنواحي الصحية.

ووصف كاشفيلي المملكة بأنها واحدة من أكثر الأعضاء نشاطا في منظمتنا، ونحن ننظر إلى ما يحصل من نشاط خلال السنوات الثلاث الماضية في المملكة بإعجاب كبير، وهي من الأعضاء المهتمة بالسياحة، ولقد شهدنا هذا التطور وناقشنا مختلف المشاريع قيد البناء في البلاد.

وعبر عن اهتمام المنظمة بأن تكون جزءا للمشاركة في خبراتنا في المشاريع المقبلة عبر مكتبنا، ونود أن ندعم القدرات، وللتعريف أكثر على مستوى عالمي، بما تختزنه المملكة من قدرات ومشاريع مقبلة.

وأشار إلى أهمية إطلاق منظمة السياحة العالمية برنامجاً للاحتفاء بأفضل القرى السياحية في المملكة، وأعلنت إنشاء أول أكاديمية سياحية في الرياض مخصصة لمنطقة الشرق الأوسط.

ووصف كاشفيلي، هذه الاكاديمية بأنه مشروع "كبير وتاريخي" لصناعة السياحة العالمية ولدينا شراكة رائعة مع وزارة السياحة وأنا على ثقة بأن هذه المشاريع ستخلق وظائف جديدة وتدعم دول الشرق الأوسط للعودة إلى السياحة.

وبشأن قمة التعافي السياحي، في الرياض قال إن الحدث استضاف العديد من الوزراء والمسؤولين من مختلف قارات العالم، وفيما يتعلق باستعادة حركة السفر كان هناك عدة محاور للنقاش الجزء الأول منها توزيع اللقاحات، والثاني تنسيق العمل بشأن بوتوكولات منسقة بين الدول بشأن فتح الحدود واشتراطات السفر.

واعتبر أن من الصعب جداً تحديد موعد العودة للسياحة عالمياً، لكنه تنبأ بأن تكون سنة 2022 هي بداية العودة للحياة الطبيعية، في ضوء استمرار عملية اللقاحات التي ستمثل عهداً جديداً لقطاع السياحة، ونأمل التعافي بأسرع وقت وربما يكون لدينا قدرات التكهن بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: