لا شك أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحظى بحس تجاري منذ الطفولة. دليل ذلك نجاحاته المتتالية منذ تأسيس أول شركة له، وهذا ما أكدته تغريدة من والدته مؤخراً بشأن شغفه في التجارة وشراء الأسهم.
فقد كشفت ماي ماسك والدة إيلون، أنه طلب منها حين كان في عمر 14 عاماً شراء أسهم في شركة "هي تؤمن بها"، بينا اعتبر وسيطها التجاري أنها فكرة سيئة، إلا أنها اشترت أسهماً بقيمة 1000 دولار تقريباً، وهو المبلغ الذي كانت مستعدة لخسارته والمخاطرة به، كما تقول.
بدوره، كتب إيلون ناصحاً متابعيه "اشتروا أسهما في شركات متعددة أنتم تؤمنون بمنتجاتها".
وأضاف "بيعوا هذه الأسهم فقد إذا كنتم تعتقدون أن تلك المنتجات أو الخدمات تتجه إلى الأسوأ، فلا داعي للذعر"، مشيراً إلى أن ذلك سيساعد على المدى الطويل.
يشار إلى أن والدة ماسك وهي عارضة أزياء شهيرة واختصاصية تغذية ومؤلفة كتاب، كان لها دور كبير في حياة ابنها وبداياته.
عارضة أزياء
فقد بدأت في عرض الأزياء في سن 15 عاماً، وعلى الرغم من إخبارها أن هذه المهنة ستنتهي عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، إلا أنه انتهى بها الأمر للعمل لعقود كعارضة أزياء.
وبعد بلوغها الستين من عمرها، أصبحت ماي أكثر نجاحاً، وعزت ذلك إلى قرارها بالتوقف عن صبغ شعرها.
وبشعرها الأبيض الأنيق حصلت على وظائف تضمنت إعلانًا لـ Virgin America، وغلاف مجلة New York في عام 2011، وفق موقع biography.
في عام 2017، عندما كانت في التاسعة والستين من عمرها، أصبحت سفيرة لـ CoverGirl، حيث كانت أقدم سفيرة للعلامة التجارية في تاريخ شركة التجميل.
اختصاصية تغذية
إلى ذلك، حصلت ماي على درجتي ماجستير، في علم التغذية، وأنشأت حياة مهنية ناجحة في جنوب إفريقيا ثم أعادت بناء حياتها المهنية بعد انتقالها إلى كندا في الأربعينيات من عمرها.
خبيرة في وسائل التواصل
وتدحض ماي الصورة النمطية بأن كبار السن لا يفهمون عمل وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد حظي موجز Instagram الخاص بها باهتمام من IMG Models ، وساعد التوقيع معهم في نقل مسيرتها المهنية في عرض الأزياء إلى المستوى التالي.
بالإضافة إلى أنها استخدمت Twitter لبناء حياتها المهنية كاختصاصية تغذية ومحاضرة.
يذكر أن ماي ماسك ولدت بمدينة ساسكاتشوان بكندا عام 1948، مع 4 إخوة، وانتقلت مع عائلتها للعيش في بريتوريا بجنوب إفريقيا عام 1950.
وتزوجت وفي سن الـ 22، من صديقها في المدرسة الثانوية، ولكن بعد 9 سنوات من الزواج، رحل الزوج وترك أطفاله.