تعتمد الأندية الكورية الجنوبية على مساهمات محترفيها في أغلب النهائيات القارية التي تخوضها منذ استحداث النظام والمسمى الجديد لبطولة دوري أبطال آسيا حالياً في عام 2003.
ويواجه الهلال نادي بوهانغ ستيلرز في نهائي دوري أبطال آسيا 2021 على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، بعدما تجاوز الأول مواطنه النصر فيما هزم الثاني مواطنه أولسان.
وعولت أندية كوريا الجنوبية التي شاركت في مباريات نهائي دوري أبطال آسيا في النسخ السابقة على مساهمات نجومها البرازيليين، ففي 9 نهائيات سابقة كان أحد طرفيها كوري جنوبي سجل 6 لاعبين برازيليين لفرقهم سواء توج الفريق بالبطولة أم لا.
ويعود أول نهائي لطرف كوري جنوبي في المسابقة بنسختها الجديدة، إلى عام 2004، عندما فاز سيونغنام بثلاثة أهداف على مضيفه اتحاد جدة في مباراة الذهاب وكان أحد المسجلين الروسي دينيس لاكتيونوف قبل أن يخسر فريقه إيابا على أرضه بخماسية نظيفة.
وشهد نهائي 2006 أول هدف بأقدام برازيلية عندما فاز تشونبوك ذهابا بثنائية سجل إحداها البرازيلي بوتي ليعود الفريق إيابا ويسجل له زي كارلوس في خسارة 2-1 أمام الكرامة السوري إلا أن الفريق الكوري الجنوبي توج بالبطولة لعدم استقباله هدف على أرضه.
وفي 2009 توج بوهانغ ستيلرز بالبطولة أمام اتحاد جدة بثنئاية كان أبطالها محليين، وفي العام اللاحق سجل الأسترالي ساشا أوغنينوفسكي هدفا من أصل 3 أحرزها سيونغنام أمام ذوب آهن.
وفي 3 نهائيات متتالية توج الكوريون الجنوبيون بواحدة فقط، خسر تشونبوك الأولى أمام السد القطري عندما انتهى الوقت الأصلي بهدفين لمثلهما كان للبرازيلي إنينيو نصيب منها، وفي النسخة التالية هزم أولسان خصمه أهلي جدة بثلاثية نظيفة جاءت جميعها عن طريق كوريين جنوبيين فيما خسر نادي سيؤول نهائي 2013 من غوانزو إيفرغراندي الصيني وشهد تسجيل الأرجنتيني إسكوديرو وداميانوفيتش من الجبل الأسود الذي عاد وسجل إيابا دون جدوى.
وهز البرازيلي ليوناردو شباك نادي العين الإماراتي في مباراة الذهاب أمام تشونبوك والتي انتهت بهدفين لهدف قبل أن ينتهي الإياب بهدف لمثله ويتوج الفريق الأخضر بالبطولة.
وبعد غياب 4 أعوام عن النهائيات عاد أولسان هيونداي عندما هزم بيرسبوليس الإيراني 2 – صفر في نهائي 2020 والتي أحرزها البرازيلي جونيور نيغراو.
ولا تشمل قائمة بوهانغ ستيلرز في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، أي لاعب برازيلي إذ يمثل الفريق في خانة الأجانب كل من المدافع الأسترالي المولود في مانشستر الإنجليزية أليكس غرانت وصانع الألعاب البوسني ماريو كفيزتش والجناح الكولومبي مانويل بالاسيوس والمهاجم الأوكراني بوريس تاشي الذي يعد غيابه ضربة موجعة بعد تسجيله 3 أهداف في 6 مباريات في البطولة.