كشف الفنان المصري خالد الصاوي، عن فترة صعبة مر بها في حياته، حيث أنه كان يفكر في الانتحار، وذلك بسبب الإدمان، مشيرًا إلى أن الفن أنقذه من الإدمان والجنون، والتفكير في الانتحار.
في حوار إعلامي مع إحدى الفضائيات المصرية، قال النجم الشهير باحترافه لأداء الأدوار المعقدة التي تتطلب قدرة تمثيلية عالية: "أنا حاليًا أحسن من الماضي، أنا ماشي صح، الفن أنقذني من الجنون، والانتحار، والإدمان، وكل العبث، أدمنت في فترة ولكن مش فخور بيها لأنها معصية، ولن أجهر بجريمة أكيد"، بحسب ما نقلت عنه "بوابة أخبار اليوم" السبت.
وحرص الصاوي على تقديم نصيحة لجمهوره، وكل من يفكر في الإدمان، قائلًا: "اللي عاوز أقوله بعد ما لفيت، وعملت كل حاجة، اتجوزت ورجعت أضبط أكلي وشربي وألعب رياضة تاني، بلاش تجرب لو عاوز تجرب اتفرج على اللي جربوا، في حاجات لو عملتها هتخسر نفسك، وصحتك وفلوسك، وفرصك، وثقتك في نفسك، لو انت مش قوي وشايف إنك ممكن ترجع مش هتعرف أنت قوي ولا لأ لذلك، بلاش من الأول".
الفنان خالد الصاوي يطل على جمهوره بشكل جديد ومختلف وفيه جدية؛ من خلال فيلم "30 مارس"، المعروض حالياً بالسينمات في مصر والدول العربية.
وتجرى أحداث الفيلم في إطار من التشويق والغموض حول بطل لديه مرض نفسي، يتم اتهامه فى جريمة ما حدثت يوم 30 مارس، مما يجعله يخوض رحلة لإثبات براءته، وتتصاعد الأحداث.
ويشاركه البطولة أحمد الفيشاوي، ودينا الشربيني، وأسماء أبو اليزيد، وندى موسى، وصبري فواز، ومحمد شاهين، ومحمد جمعة، ومحمد علي رزق، وتأليف حميد المدني، وإخراج أحمد خالد موسى.
وقد نشر الصاوي الإعلان الترويجي للفيلم عبر حسابه بـ"فيسبوك" وتضمن صور أبطاله، حيث يجسد الصاوي دور طبيب نفسي يقوم بمساعدة أحمد الفيشاوي الذي يقع في العديد من المشاكل بسبب تورطه فى قضية منذ بداية الأحداث.
الصاوي أعرب عن سعادته بدوره في الفيلم، مشيرًا إلى أن قصة الفيلم رائعة ومميزة وأحداثه ستكون مفاجأة للجمهور لأنه ينتمي إلى نوعية الـ"سايكو دراما".
وأضاف أن الفيلم تجمعت فيه كل عوامل النجاح ولذلك تحمس لتجربة العمل به لأنها مميزة يقدم فيها دور مختلف عما قدمه من قبل، موضحا أنه يختار أعماله بعناية ويحرص على التجديد والتنوع.
يُذكر أن الصاوي يشارك أيضاً في فيلم "200 جنيه" الذي يُعرض حاليا في السينمات بمصر والدول العربية ويضم كوكبة من نجوم السينما المصرية.