خرج الدنماركي كريستيان إريكسن عن صمته لأول مرة منذ حادثة الأزمة القلبية التي تعرض لها في يونيو الماضي، وقدم شكره للذين ساندوه، مشيراً إلى أنه كان متوفياً لمدة خمس دقائق قبل أن يتم إنقاذه من فريق المسعفين في ملعب "باركن" في أولى مباريات بطولة كأس أوروبا 2020 التي أقيمت الصيف الماضي.
وسقط كريستيان (29 عاماً) بشكل مفاجئ داخل أرضية الملعب، وتم إنقاذه بمعجزة، إذ كشف الطبيب الذي تولى عملية إسعافه بأن قلب اللاعب الدنماركي الماهر توقف لعدة دقائق.
وشارك إريكسن عبر صحفته على "تويتر" مقابلة أجراها يوم الثلاثاء مع التلفزيون الدنماركي قال فيها: الدعم الذي تلقيته من الناس لا يوصف، تلقيت الكثير من الرسائل والورود، صحيح أن الأمر غريباً لأنني لم أتوقع أن يرسل الناس لي الأزهار كوني توفيت لمدة خمس دقائق، لقد أثّر بي ذلك.
وفسخ إريكسن عقده مع إنتر ميلان الشهر الماضي لأن القوانين في إيطاليا لا تسمح له باللعب، إذ تم زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، وتوجه إلى الدنمارك إذ يتمرن حالياً في أودينس بولدكلوب، الفريق الذي مثّله كريستيان وهو مراهق.
وأكد مارتن شوتس وكيل أعمال إريكسن أن اللاعب الدنماركي سيكون مسروراً بالعودة إلى إنجلترا التي قضى فيها 7 أعوام مع توتنهام الإنجليزي، وقال: "اللعب في إنجلترا مرة أخرى سيشعر كريستيان وكأنه يعود لعائلته، تمت معاملة إريكسن بشكل استثنائي من قبل الجمهور الإنجليزي، ليس فقط بسبب مهاراته الكروية العالية، ولكن أيضًا بسبب أخلاقه وتواضعه.