قال مسؤول بقطاع السياحة المصري لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن معدل إشغالات الفنادق في بلاده تراوح بين 30 و50% في الربع الثالث من العام الجاري.
تسببت إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد التي فُرضت في مارس آذار في توقف شبه تام لقطاع السياحة المصري الذي يسهم بما بين 12 و15% في الناتج المحلي الإجمالي.
لكن تقرر في مايو أيار السماح للفنادق بالعمل من جديد مع تحديد نسب الإشغال عند 25% ثم زيادتها إلى 50%، في حين استؤنفت رحلات الطيران مطلع يوليو تموز.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "شهر سبتمبر أيلول الماضي كان الأعلى في معدل الإشغالات، إذ حققت الفنادق التي حصلت علي تراخيص استقبال النزلاء نسب الإشغال التام عند 50%.
"زار مصر أكثر من 250 ألف سائح أجنبي خلال الفترة الماضية، ولم تظهر أية إصابات لأي من النزلاء بفيروس كورونا المستجد بفضل الشروط القوية التي تطبقها وزارة السياحة لمنح تراخيص استقبال السياح".
ولم يذكر المسؤول الرقم المقابل خلال نفس الفترة من العام الماضي، ولم يتسن لرويترز حتى الآن التواصل مع الوزارة للحصول على تعقيب.
الفنادق العاملة في مصر مُلزمة حاليا بتوفير عيادة وطبيب مقيم وفحص درجات الحرارة بانتظام وتوفير مواد للتعقيم وإخضاع العاملين لفحوص للكشف عن الفيروس عند دخول المنتجعات مع توفير منطقة حجر صحي لحالات الاشتباه أو المكتشف إصابتها.