احتمالات مرتفعة
تقدر الأبحاث الحديثة أن في مجرة درب التبانة وحدها مليارات النجوم الشبيهة بشمسنا، وأن أكثر من نصفها يدور حوله كوكب خارجي واحد على الأقل صالح للاستيطان.
ووفقًا لموقع سبيس، لا تؤكد أبحاث العلماء قطعيًا احتمال قابلية أحد تلك الكواكب الخارجية للاستيطان، أو كونها كانت صالحة للسكن في مرحلة من حياتها، إلا أن بحثًا حديثًا قادته وكالة ناسا، قدم إحدى أكثر الإحصائيات دقة حتى الآن، لعدد العوالم في مجرتنا، التي تلبي -نظريًا- ظروف استضافة الحياة؛ وفقًا لصحيفة الفيزياء الفلكية.
لعبة الأرقام
وذكر موقع سبيس إن بحث سانا لم يراعِ عوامل عدة؛ منها تحديد أطر المنطقة الصالحة للسكن، أو المسافة المدارية الضامنة لاعتدال درجات حرارة الكوكب لتصنف على أنها داعمة لازدهار الحياة. واقتصر البحث على حساب عدد النجوم الشبيهة بالشمس التي يحتمل أن تضم كوكبًا خارجيًا قد يقع في منطقة صالحة للسكن.
وبيّن بحث ناسا أن احتمال وقوع الكواكب الخارجية في منطقة مثالية صالحة للحياة، يتراوح بين 0.37 إلى 0.60، وبين 0.58 إلى 0.88 في الكواكب الخارجية الواقعة على نطاق أوسع.
خطوة مهمة
وعلى الرغم من احتمال خطأ هذه النسب، يرى العلماء أن نتائج البحث خطوة مهمة قد تضيق نطاق البحث عن الكواكب الخارجية الصالحة للحياة.
وقال جيف كوجلين، المؤلف المشارك للدراسة ومدير مكتب كيبلر للعلوم، في بيان صحافي، إن «ما توصلت إليه الدراسة يجسد تقدمًا، بالاعتماد على معادلة دريك للاحتمالات (المستخدمة في تقدير عدد الحضارات النشطة خارج الأرض) بإمكاننا القول إننا نقترب خطوة واحدة في الطريق الطويل لاكتشاف إن كنا وحدنا في الكون.»
The post إلى أين وصلت دراسات العلماء في البحث عن كواكب صالحة للحياة؟ appeared first on مرصد المستقبل.