ضجة كبرى أحدثها فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي عرض قبل أشهر عبر منصة "نتفليكس"، وشهد مشاركة منى زكي وإياد نصار إلى جوار عدد من الفنانين اللبنانيين.
وقتها التزم الجميع الصمت ولم يتحدثوا عن موقفهم من العمل، أو يردوا على الأزمة التي أحدثها وغضب الجمهور مما ورد في الأحداث، ليخرج الأردني إياد نصار ويتحدث للمرة الأولى.
ففي لقاء تلفزيوني تحدث نصار عن دوره كممثل، وضرورة تحمله لنتيجة الأعمال التي يقدمها، خاصة وأنه لا يمكنه القول للجمهور بأنهم لا يستطيعون فهم مغزى العمل.
"لا يمكن التهرب من المسؤولية"
ولا يمكن للفنان أن يتهرب من مسئوليته تجاه ما يقدمه من أعمال، ليتطرق للحديث عن أزمة "أصحاب ولا أعز" بالتحديد، مشيرا إلى كونه رأى في الفيلم أمر ما.
حيث كان الغرض من العمل هو مناقشة قضية الهواتف النقالة وتحكمها في حياة الجميع، ولم يكن وقتها يرى الأمور السلبية التي رآها الجمهور في الفيلم.
وأشار إلى أنه يتحدث عن الجمهور الطبيعي وليس الجمهور الشتام، مؤكدا أنه يحترم رأيهم بشدة، ولم يكن أمامه سوى الاستفادة من هذه الآراء.
"سوء تقدير"
وشدد نصار على أن الجزء الذي استفز الجمهور، لم يكن هو وقت تصوير العمل يعلم أنه سيتسبب في ذلك، وهو ما اعتبره سوء تقدير منه لكونه لم ير الجوانب الأخرى للفيلم.
ووعد نصار الجمهور بأن يكون أكثر تركيزا في أعماله، خاصة وأنه شعر بالحزن بسبب ما حدث، ورفض فكرة شيطنة الممثلين التي ينتهجها البعض، خاصة وأن ما لا يقبله على أطفاله وأبناءه لن يقبله على أبناء باقي الجمهور.
ووجه رسالته في نهاية حديثه للجمهور الغاضب قائلا "حقكم عليا أنا آسف"، ليصبح إياد نصار أول من يتحدث عن الفيلم وردة فعل الجمهور عليه.