تراجعت إيرادات مصر من السياحة بنسبة 21.6% في السنة المالية 2019/2020، إلى 9.86 مليار دولار، مقارنة بنحو 12.57 مليار دولار في السنة المالية السابقة.
وقال البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، إن تراجع الإيرادات السياحية (متحصلات السفر)، أدى إلى تراجع فائض الميزان الخدمي بنسبة 31.2% ليسجل نحو 9 مليارات دولار، في السنة المالية 2019/2020، مقابل 13 مليار دولار في السنة المالية السابقة.
وحقق حساب المعاملات الجارية عجزاً بلغ نحو 11.2 مليار دولار مقابل نحو 10.9 مليار دولار خلال السنة المالية 2018/2019، كنتيجة أساسية لتراجع فائض الميزان الخدمي، وارتفاع عجز ميزان دخل الاستثمار وهو ما يمثل الفرق بين العوائد المحصلة وتلك المدفوعة من وإلى العالم الخارجي عن كل استثمارات محفظة الأوراق المالية، والاستثمارات المباشرة، والودائع المصرفية، والمديونية الخارجية.
تبدأ السنة المالية في مصر مطلع يوليو من كل عام حتى نهاية يونيو من العام التالي.
وبحسب تقديرات وزارة السياحة والآثار المصرية، نشرتها في 17 نوفمبر 2020، فإن الإيرادات الشهرية للقطاع السياحي تراجع من مليار دولار في العام الماضي، إلى ما بين 80 و150 مليون دولار شهرياً في العام الجاري، بقيمة تتراوح بين 850 و920 مليون دولار شهرياً.
وقالت المستشارة الاقتصادية لوزير السياحة، ساندرا فريد، إن إيرادات القطاع تتراوح ما بين 8 و15% من المحققة قبل جائحة كورونا والمقدرة بنحو مليار دولار شهرياً.
وأضافت، على هامش مشاركتها في حفل افتتاح الأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2020، في 17 نوفمبر 2020، أن الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة المصرية في إغلاق تام، تأثرا بالموجة الثانية لفيروس كورونا.
وأوضحت ساندرا فريد أن مصر تعتمد حاليا على الوفود القادمة من دول شرق أوروبا وستظهر الأيام القادمة مدى تأثرها بالموجة الثانية من عدمه.