انضم اتحادا كرة القدم في الدنمارك والنرويج إلى قائمة الرافضين لمواجهة روسيا في مباريات كرة القدم في الفترة الحالية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال جاكوب جنسن رئيس الاتحاد الدنماركي لكرة القدم في تصريحات لوكالة أنباء "ريتزاو" الدنماركية يوم الاثنين: "نقف جنبا إلى جنب مع تلك الاتحادات التي أعلنت عدم رغبتها في اللعب أمام روسيا".
وأيد جنسن موقف الاتحاد الرياضي الدنماركي (دي.آي.إف) وطالب بمنع مشاركة روسيا في جميع المنافسات الرياضية الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن منتخب الدنمارك للسيدات يتواجد مع نظيره الروسي في مجموعة واحدة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، كما يفترض أيضا أن يواجه منتخب تحت 19 عاما نظيره الروسي.
وذكر تارجي سفيندسن رئيس الاتحاد النرويجي عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء يوم الأحد أنه "مثل السويد وبولندا والتشيك، نعتقد أن اللعب أمام روسيا غير وارد في الوقت الحالي."
ومن المفترض أن تلتقي بولندا مع روسيا في مارس المقبل في الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 على أن يستضيف الفائز المنتخب المتأهل من مواجهة السويد والتشيك.
ولم يفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبة إيقاف على روسيا، لكنه قرر إقامة المباريات التي كانت مقررة للمنتخب الروسي على أرضه، على ملاعب محايدة ودون حضور جماهير، كما لا يمكن للمنتخب التنافس تحت علم بلاده. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) واتحادات رياضية أخرى قد أعلنوا قرارات مشابهة.