يعقد اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية "كونميبول" اجتماعا افتراضيا مع السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمناقشة قضية عدم سماح بعض الأندية للاعبيها بالانضمام إلى منتخبات بلادهم في الفترة المقبلة.
وكانت أندية بارزة، منها مانشستر يونايتد وليفربول، أبدت رغبتها في عدم السماح للاعبيها المنتمين لمنتخبات في أميركا الجنوبية واتحادات قارية أخرى بالانضمام لهذه المنتخبات في الفترة المقبلة التي تخوض فيها معظم منتخبات العالم مباريات مهمة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 .
وتتخوف هذه الأندية من غياب لاعبيها لفترة طويلة بعد عودتهم من مهمتهم الدولية وذلك بسبب إجراءات الحجر الصحي المطبقة من أجل التصدي لأزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.
وذكر كونميبول في بيان له مساء الأربعاء أن "الفيفا وعد بمواصلة البحث عن حل لهذه المشكلة التي ستنتج عن عدم تسريح الأندية الأوروبية للاعبيها من أجل المشاركة مع منتخبات بلادهم في تصفيات المونديال.
وأوضح كونميبول في بيانه : هناك اجتماع افتراضي مقرر يوم السبت بين رئيس الفيفا ومجلس إدارة كونميبول.
وتطبق بريطانيا قواعد وإجراءات حجر صارمة على دخول البلاد ولا تمنح أي استثناءات للاعبي كرة القدم المحترفين.
كما تعكف الأندية الألمانية على المناقشة والحديث مع سلطات الصحة في ألمانيا بهذا الشأن لمعرفة ما إذا كانت ستسمح للاعبيها بالسفر.
وطالب إنفانتينو الأندية يوم الجمعة بالسماح للاعبين بالانضمام لمنتخبات بلادهم مؤكدا أنه "لم يعد هناك خطر على صحتهم" وأن كل بروتوكولات الوقاية تطبق.
وقال إنفانتينو إن الاتحادات الوطنية للعبة تعتمد على العائدات التي تحصل عليها من هذه المباريات الدولية لمنتخبات بلادها.
ومن المتوقع أن يشهد شهر مارس الحالي سفر نحو ثلاثة آلاف لاعب في كل أنحاء العالم للمشاركة مع منتخبات بلادهم في مباريات دولية عديدة.