اتحاد جدة يسقط المتصدر الشباب ويقتحم المنافسة

أنعش اتحاد جدة حظوظه في المنافسة على اللقب بعد فوزه الصعب أمام ضيفه الشباب 2-1، في المواجهة التي احتضنها ستاد مدينة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، في حين حقق الرائد فوزاً ثميناً أمام مضيفه الفيصلي 1-صفر، في المرحلة 23 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

وعلى ستاد مدينة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة أنعش اتحاد جدة حظوظه في المنافسة على اللقب بعد فوزه الصعب أمام ضيفه الشباب المتصدر 2-1.

وواصل الاتحاد عروضه القوية هذا الموسم بعد تحقيقه فوزه الثالث على التوالي ليقتحم المنافسة على اللقب بجانب الشباب والهلال.

وتقاسم الفريقان الأفضلية حيث كان الاتحاد هو البادئ بالتسجيل عند الدقيقة 12 حينما تمكن لاعبه عبدالرحمن العبود من تسجيل هدف السبق بعدما أكمل تمريرة زميله سعود عبدالحميد بقدمه في شباك الشباب.

ورد الشباب سريعاً وكان قريباً من تسجيل هدف التعادل حينما سدد مهاجمه الارجنتيني كريستيان غوانكا كرةً قوية من خارج منطقة الجزاء إلا انها وجدت الحارس البرازيلي غروهي الذي تصدى لها بصعوبة.

وكثّف الشباب هجومه ونجح لاعبه البرازيلي سيبا بتسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 43 بعد تلقيه تمريرة مميزة من زميله الارجنتيني بانيغا ليواجه المرمى ويسدد الكرة في الشباك.

وفي الشوط الثاني استمرت أفضلية الشباب بعدما واصل هجومه وأهدر لاعبه البرتغالي فابيو مارتينيز هدفاً محققاً بعد تلقيه تمريرة مميزة من زميله فواز الصقور ليسدد الكرة قوية إلا أنها ذهبت خارج المرمى.

وحاول الشباب الوصول لمرمى الحارس غروهي وسنحت له فرصة خطيرة للاعبه غوانكا الذي سدد كرةً قوية من خارج منطقة الجزاء إلا أنها اعتلت العارضة.

وعند الدقيقة 82 تمكن قائد الاتحاد فهد المولد من تسجيل الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء تسبب بها زميله سعود عبدالحميد.

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الاتحاد الى 41 نقطة ليبقى في المركز الثالث وبفارق نقطة عن الهلال صاحب المركز الثاني والذي سيواجه الوحدة غداً الخميس، وبفارق 4 نقاط عن الشباب المتصدر.

‫وعلى ستاد مدينة الملك سلمان بالمجمعة حقق الرائد فوزاً ثميناً أمام مضيفه الفيصلي بهدف نظيف.

ويدين الرائد بهذا الفوز لمهاجمه التشيلي روني فيرنانديز الذي سجّل هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 71.

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الرائد إلى 28 نقطة ليتقدم للمركز العاشر مؤقتاً، وبفارق نقطتين عن الفيصلي صاحب المركز التاسع.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: