يعود للسينما بعد غياب استمر لأربع سنوات كاملة، تمكن من أن يوجه الأنظار إليه بشكل غير عادي في آخر ظهور له على السجادة الحمراء خلال مهرجان الجونة السينمائي، ولا يخجل من ثلاثية الغناء والتمثيل والتقديم، فهو من الفنانين القلائل الذين نجحوا في التوفيق بين تلك الثلاثية.
كما أنه تمكن من أن يخطف قلوب الجماهير بما يقدمه في كل موهبة منهم.. إنه النجم خالد سليم الذي قدم عملين في الدراما التلفزيونية في بداية العام وضعاه في شكل جديد، كما أنه يعود للغناء بأغانٍ جديدة يكشف عنها في حواره مع موقع العربية.نت، كما يكشف عن كواليس أعماله الجديدة.
*حدثنا عن سبب تواجدك في مهرجان الجونة بالرغم من عدم وجود أعمال مشاركة لك؟
**هذا المهرجان مهم بالنسبة لي، فأنا مهتم بحضوره من دورته الأولى، وإن كنت لم أتمكن من الحضور العام الماضي بسبب ارتباطي بمواعيد تصوير بعض الأعمال، فالمهرجان بالنسبة لي منصة لمتابعة الأفلام الجديدة والمتنوعة من كل مكان في العالم، والتعرف على ثقافات مختلفة، وهو أمر مهم بالنسبة لي كفنان، فأنا أحب كل أنواع السينما وأتابعها كلها، حتى الموسيقى التصويرية بما أنني موسيقي وأحب الغناء وأحب جدا الأعمال التي تناقش قضايا معينة وتلك التي يكون فيها تسليط ضوء على العديد من الأمور.
*إطلالتك هذا العام سببت الكثير من اللغط فما تعليقك؟
**إطلالتي هذا العام كانت بتوقيع مصممة أزياء مصرية اسمها مروة حنا، أفكارها مختلفة وعملنا معا في أكثر من مؤتمر، والألماس التي كانت في البدلة جعلت لها شكلا مختلفا، حيث احتوت على 80 قيراطا من الألماس بأحجام مختلفة، وهو ما جعلني متوترا وقلقا لأنه كان لابد من إرجاع الألماس التي كانت في البدلة للراعي الخاص به لأنها مسؤولية كبيرة، ولكني كنت واثقا بهم وأنهم قاموا بتثبيته بطريقة صحيحة.
*ولكن اهتمامك بالسينما هل جعلك تنسى الغناء، فمنذ أن طرحت كليب "عشمني" لم تقدم جديدا؟
**لا يمكنني الحياة بدون غناء، ولكن الفكرة أنني قمت بتأجيل الأعمال الموسيقية حتى طرح فيلمي الجديد "في القلب" والذي سيحتوي على أغنيتين أو ثلاثة كدعاية للفيلم قبل طرحه في دور العرض، وذلك سيكون على بداية العام الجديد، ولذلك "عشمني" كان آخر كليب قمت بإصداره من كلمات هشام صادق، وألحان مدين، وتوزيع أحمد عادل، وتنتمي الأغنية إلى طبيعة الأغاني الدرامية التي قدمتها بشكل مختلف عن الأغاني الخاصة بي السابقة، فقد تحولت من فكرة فوتوشوت إلى فيديو كليب مع أحد المصورين، فالأغنية تروي تفاصيل شاب يتذكر حبيبته ويبرز التمثيل في الأغنية.
*حدثنا عن فيلم "في القلب"؟
**كنت أنتظر عملاً سينمائياً لائقاً بنفس جودة المسلسلات التي أتواجد فيها، إذ إن السينما ليست خارج حساباتي، وعندما عرض علي الفيلم أعجبني جدا، وسعدت بالعمل مع المخرج الدكتور مرقس عادل "الدينامو والرائع"، والذي يقضي وقته كله في الابتكار، وتم تصوير الفيلم في مصر والإمارات، وهو العمل الأول الذي يجمعني بنسرين طافش وإنجيك يوان وسوسن بدر وهالة فاخر ومحمد عز وتوني ماهر ومنة فضالي، وسيناريو وحوار سمير ياسر، ومعالجة درامية محمد حسين ألمظ والدكتور عادل مرسي، وهو فيلم رومانسي تشويقي، ويتبقى ثلاثة أيام لتصويره، وأعتقد أن الفيلم سيكون مميزا وأتمنى أن يعجب الجمهور به.
*كنت أعلنت عن أولى تجاربك على خشبة المسرح فما الجديد فيها؟
**من الأعمال التي أحببتها، فالعمل ينتمي إلى طبيعة الأعمال الاستعراضية الغنائية، وهو بالفعل من أولى تجاربي في عالم المسرح، وقد قمنا بالعديد من التحضيرات والبروفات مع المخرج محمد جبر، وسأظهر بشكل مختلف أمام الجمهور، ولكن لن أتمكن من الإفصاح عن ملامح الشخصية أو أي معلومات متعلقة بالعرض عموماً، وسنستكمل البروفات فور انتهائي من تصوير الفيلم.
*انتهيت من تسجيل عدد من الأغاني، فما مصيرها؟
**بالفعل انتهيت من تسجيل عدد من الأغاني، وبالفعل منها أغنية "وحشانى" وهي من كلمات إبراهيم شتا، وألحان أحمد يوسف، وتوزيع كريم أسامة، وأغنية أخرى تحت اسم "دمر حياتى" من ألحان مصطفى محفوظ وكلمات وليد الغزالي، وتنتمي إلى طبيعة الأغاني الدرامية، حيث أقدمها بشكل مختلف عن الأغاني التي قدمتها من قبل، ولكن كل ذلك وغيره مؤجل حتى نزول الفيلم، وأيضا أغنية "لو يعمل إيه" التي نويت تقديمها للجمهور بمشاركة عدد من صناع الموسيقى الشباب الذين يتعاونون معه لتقديم أغنيات على طريقة السينجل بعد غياب.
*تكون دائما حريصا على المشاركة في حفلات دار الأوبرا المصرية ولقاء الجمهور؟
**جمهور ذواق جدا، وبالفعل أكون حريصا على لقائه دوما، مثلا في حفل القلعة والمهرجان الصيفي بالإسكندرية كان الجمهور يتساءل عن موعد الحفل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن أعلنت الأوبرا عن مشاركتي في المهرجانات الخاصة بالصيف فيها سواء بالقاهرة أو الإسكندرية، لذلك أحاول دوما أن أقدم الأغاني التي يطلبونها مني بالإضافة إلى أغان جديدة كمفاجأة لهم.
*تغير شكلك بالكامل خلال الفترة الماضية بشكل ملحوظ فما السبب؟
**كنت أتلقى علاجا بمادة الكورتيزون تسببت في زيادة وزني منذ فترة وهو ما حفزني لاتباع حمية غذائية منذ شهر رمضان الماضي، أدت لفقداني أكثر من 30 كيلوغراما من وزني، حيث اتبعت نظاما غذائيا غير متزمت، فأنا آكل كل شيء ولكن بكميات صغيرة، فأنا آكل 7 أو 8 مرات في اليوم ولكن بكميات قليلة لأنه يزيد من سرعة الحرق، ويجعل المعدة تهضم أسرع، ومع الجيم نرسم العضلة لتكون الفورمة مضبوطة.