معجبان أميركيان بالممثلة والمنتجة الكوبية-الإسبانية آنا دي آرماس استأجرا الفيلم الكوميدي "يسترداي" على أمل مشاهدتها، لكنهما أصيبا بخيبة أمل ولم تظهر في أي من المشاهد.
ورفع المعجبان دعوى قضائية ضد شركة يونيفرسال للإنتاج السينمائي في هوليود، قائلين إنهما تعرضا للخداع، بعد أن استأجرا الفيلم على الرغم من ظهورها في المقطع الدعائي الذي يروج للفيلم.
ويقول كونور وولف وبيتر روزا إن كل واحد منهما دفع 3.99 دولار مقابل مشاهدة الفيلم الكوميدي "يسترداي" (أمس)، ليكتشفا أن مشاهد الممثلة قد حذفت من الفيلم.
ويسعى الشابان للحصول على تعويض بقيمة 5 ملايين دولار، نيابة عن جميع المشاهدين المتأثرين بذلك.
ولم تعلق شركة يونيفرسال بيكتشرز حتى الآن على القضية.
ويقول المعجبان إنهما كانا ضحيتين للتسويق المخادع، وأن يونيفيرسال استخدمت "شهرة وتألق دي آرماس" للترويج لفيلم لم تشارك فيه.