أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، وشركة مطارات القابضة، اليوم الأربعاء، اكتمال التحوّل المؤسسي لـ25 مطارا من مطارات المملكة، وإطلاق شركتي مطارات جدة وتجمع مطارات الثاني.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إلى أن إعلان التحول المؤسسي للمطارات وإسناد تشغيلها للقطاع الخاص، يأتي تنفيذا للأمر السامي بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي، ويعكس الخطوات العملية المطبقة لأحد مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المعتمدة من مجلس الوزراء لتطوير المطارات السعودية، ورفع كفاءتها التشغيلية، لتحويل مطارات المملكة إلى مطارات رائدة عالميا، وتوفير فرص استثمارية واعدة.
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، أهمية التحوّل المؤسسي لمطارات المملكة بوصفه خطوة مهمة في دعم خطط وزارة النقل، وقطاع الطيران المدني، للارتقاء بمطارات المملكة، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه، قال مستشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للحوكمة والمشاريع التنفيذية، المهندس سليمان البسام، إن "إطلاق شركتي (مطارات جدة) و(تجمع مطارات الثاني)، يأتي في إطار الجهود البارزة التي تقدمها الهيئة للارتقاء بخدمات المطارات في المملكة، عبر شركة مطارات القابضة والشركات التابعة لها، لإدارة وتشغيل المطارات السعودية بطريقة عصرية متطورة، بوصف المطارات ركنا أساسيا في صناعة النقل الجوي؛ وتلعب دورا مهما في مجال التنمية".
وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة معدل التنافسية والإنتاجية بين المطارات، وتحسين العوائد المالية، ورفع القدرة الاستيعابية لمطارات المملكة إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنويا، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية في الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن والوصول للمرتبة الخامسة عالميا في الربط الجوي للمسافرين عبر 250 وجهة عالمية.