انخفاض مؤقت
أدى انتشار الجائحة إلى بقاء الناس في منازلهم وانخفاض عدد الرحلات الجوية والبرية، ما أدى إلى انخفاض انبعاثات الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، لكن على الرغم من ذلك، ما زلنا نواجه كميات غير مسبوقة من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وحذر بيتيري تالاس رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في الأمم المتحدة في حديثه للصحفيين يوم الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني من أننا قد لا نستطيع الاعتماد على الانخفاض المرتبط بعمليات الإغلاق لإنقاذ العالم من التغير المناخ وسنحتاج إلى جهود أكبر لمقاومة التغير المناخي.
تأثير صغير
قال تالاس إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري ستبقى موجودة في الغلاف الجوي لعدة قرون، وهذا ما تؤكده وكالة ناسا، وعلى الرغم من أننا أحرقنا كميات أقل من الوقود الأحفوري على مدار الأشهر الثمانية الماضية، لكن ذلك أدى إلى إبطاء معدل استمرار ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
قال تالاس «إن الانخفاض المرتبط بعمليات الإغلاق هو مجرد انخفاض بسيط في الرسم البياني، ونحن بحاجة إلى تسوية مستمرة للمنحنى.»
تقلب طبيعي
وقال تالاس في المؤتمر الصحافي إن الانخفاض في الانبعاثات أثناء الجائحة مشابه للانخفاضات المعتادة، ولم يؤد الإغلاق إلى تحسين البيئة بل خفف الضرر قليلًا، وذلك عند النظر إلى معدل ضخ غاز الكربون في الغلاف الجوي على مدى الأعوام الخمسة الماضية.»
The post الأمم المتحدة: على الرغم من الجائحة غازات الاحتباس الحراري وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق appeared first on مرصد المستقبل.