سبق لبرشلونة الإسباني وعدة فرق ومنتخبات أخرى أن واجهت ما واجهه الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا 2020، عندما حضر إلى مباراته أمام شباب أهلي دبي الإماراتي بـ11 لاعباً فقط، ليتم اعتباره منسحباً من المسابقة.
وقرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلغاء جميع نتائج نادي الهلال السعودي في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 لعدم قدرته على إكمال نصاب عدد لاعبي الفريق (13 لاعباً) في القائمة أمام نادي شباب أهلي دبي الإماراتي.
واعتبر لينفيلد الإيرلندي الشمالي فائزاً في مباراته أمم دريتا الكوسوفي عد ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في صفوف الأخير، ليتأهل الأول إلى الدور اللاحق وهي الحادثة نفسها في لقاء سلافان السلوفاكي وكي من جزر الفارو بعد إصابة إداري الفريق الأول للسلوفاك بكورونا ليحجر جميع اللاعبين ويستدعى فريق فئة الشباب قبل أن تظهر إصابة أخرى ويعتبر خاسرا ويستبعد.
وخسر بريشتينا "كوسوفو" مواجهته ضد لينكولن رد إيمبز "جبل طارق" في تصفيات الدوري الأوروبي لعدم حضور الفريق للمباراة، وكان من المفترض أن تقام المواجهة في الدور التمهيدي للتصفيات لكنها تأجلت بعد إصابة عدد من لاعبي بريشتينا بفيروس كورونا بعد وصولهم إلى جبل طارق، وقدم حينها بريشتينا قائمة جديدة مكونة من لاعبين قادمين على سبيل الإعارة من أندية محلية للمواجهة لكن آماله في التأهل انتهت بعد إصابة 8 لاعبين جدد بكورونا.
وبعيدا عن كورونا، فقد تعرض برشلونة لأشهر الحالات التي أجبرت الفريق على عدم قدرته استدعاء أغلب لاعبيه، عندما فشل الفريق الكتالوني في لعب مباراة إياب نصف نهائي كأس إسبانيا 1999-2000 لتعارض اللقاءات مع المباريات الدولية، ليكون عدد لاعبو برشلونة في اللقاء 10 فقط، وحينها رفضوا لعب المباراة بقيادة بيب غوارديولا ليعتبروا خاسرين حينها .
وفي بطولة كأس الملك من عام 2016، ألغيت جميع نتائج نادي الحزم واعتبر خاسرا أمام الاتحاد كما منع من المشاركة في البطولة في الموسم اللاحق، بعدما رفض لعب مباراة الإياب بينه وبين أصفر جدة وقرر عدم الحضور إلى ملعب المباراة نظراً لظروف الطيران.
وشهد فبراير من العام الحالي رفض لاعبو الزمالك المصري الحضور إلى ملعب مباراة القمة أمام غريمه الأهلي في احتجاج على إقامة المباراة يوم الاثنين، ليعتبر الأخير فائزا وتخصم 3 نقاط من الأول.
وشهدت كأس العالم حالة مشابهة رفض فيها اللاعبون الحضور إلى الملعب، ففي مونديال 1938 عندما كانت النمسا تستعد لمواجهة السويد في أولى مبارياتها المونديالية، قبل أن تحتل من قبل ألمانيا، وتعتبر السويد فائزة وتبلغ الدور الثاني.
وفي تصفيات كأس العالم 1974، رفض الاتحاد السوفييتي الذهاب إلى تشيلي بعد شهرين من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس سالفادور أييندي، ليتم إقصاء الأوروبيين ويمنح التأهل لمنتخب "لا روخا".