جاءت الإمارات في الصدارة عربياً وإقليمياً وضمن العشرة الكبار عالمياً في 4 مؤشرات تنافسية للسياحة والسفر 2021، ويؤكد ذلك مكانة الدولة باعتبارها واحدة من أكثر الوجهات السياحية المفضلة عالمياً، حيث يقصدها أكثر من 27 مليون زائر سنوياً، بحسب المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وتصدرت الإمارات عربياً وإقليمياً وعالمياً مؤشر تواجد كبرى شركات تأجير السيارات وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. كما حلت الأولى عربياً وإقليمياً والسادسة عالمياً باستدامة وتنمية قطاع السياحة والسفر.
وجاءت الإمارات الأولى عربياً وإقليمياً وثامنة عالمياً بمؤشر فعالية التسويق لجذب السياح. وتصدرت عربياً وإقليمياً، وحلت سابعة عالمياً بمؤشر جودة البنية التحتية للسياحة، بحسب "البيان" الإماراتية.
وأوضح المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، في تقرير أرقام الإمارات، أنه منذ تأسيس الإمارات عملت على تهيئة وتطوير البنية التحتية من مطارات دولية ومنشآت فندقية، ما ساهم بتحويل الدولة إلى واحدة من أكثر الوجهات السياحية المفضلة عالمياً.
وأشارت بيانات التنافسية والإحصاء إلى تطور الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية عبر 43 عاماً في الفترة من 1978 إلى 2020 وإلى التزايد المستمر بعدد المنشآت الفندقية من 64 منشأة بطاقة 5379 غرفة في 1978 إلى 1089 منشأة بطاقة 180257 غرفة وشقة فندقية في 2020، بنمو نسبته 1601.5% بعدد المنشآت الفندقية و3251% بالطاقة الاستيعابية خلال 43 عاماً.
وشهدت الطاقة التشغيلية للمنشآت الفندقية التي تشمل عدد النزلاء وعدد ليالي الإقامة، زيادات متواصلة حيث ارتفع عدد النزلاء وليالي الإقامة من 392 ألف نزيل و1.01 مليون ليلة في 1979، إلى 14.88 مليون نزيل. وزاد بالتالي عدد ليالي الإقامة إلى 54.32 مليون ليلة خلال العام 2020 رغم تأثر قطاع السياحة عالمياً بسبب جائحة كوفيد 19.
تظهر البيانات تطوّر الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية من فئة 5 نجوم، والتي تشمل عدد الفنادق وعدد الغرف، خلال الفترة من 1978 إلى 2020، حيث ارتفع عدد فنادق 5 نجوم من 15 فندقاً بطاقة استيعابية 2768 غرفة في 1978 ليصل إلى 222 فندقاً بطاقة 66125 غرفة في العام 2020.