طرحت شركات تأمين في السوق الإماراتية منتجاً جديداً لتأمين السفر يغطي مخاطر "كوفيد-19"، بعد أن أصبح من المتطلبات الرئيسة التي يشترطها العديد من الدول سواء لاستقبال المسافرين أو السياح.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان)، جهاد فيتروني، إن "الشركة تتيح للمتعاملين تغطية إضافية لـ(كوفيد-19) في حال رغبوا بذلك، أو طلبوه ضمن الشروط والأحكام المحددة"، وفقا لجريدة "الإمارات اليوم".
وأضاف أن تأمين السفر الدولي الذي يغطي مخاطر "كوفيد-19" أصبح من المتطلبات الرئيسة لدى العديد من الدول، مشيراً إلى ارتفاع الطلب على هذا المنتج.
وقال المدير العام لشركة الوثبة الوطنية للتأمين، بسام جلميران، إن الشركات عموماً تتفادى توفير تغطية لـ"كوفيد-19" بعد أن تم تصنيفه وباء عالمياً، مشيراً إلى أن ذلك ينطبق على أي تغطيات ذات طبيعة طارئة، لا يمكن التنبؤ بتداعياتها فوراً على الصناعة.
وأضاف: "في هذه الحالات، هناك مخاوف على قدرة شركات التأمين على الصمود أمام الخسائر المتوقعة".
ولفت إلى أن "المعايير التنظيمية في الأسواق تؤكد ضرورة أهمية استمرار الشركات لأداء دورها أمام متعامليها دون أن تتأثر رؤوس أموالها جراء المخاطر التي تصنف ضمن هذا الإطار". وأوضح أن بعض الشركات يمكن أن توفر هذه التغطيات ضمن شروط بالاتفاق مع شركات إعادة التأمين العالمية.
و قال المدير العام لشركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، رامز أبوزيد، إنه نظراً لارتفاع معدلات الطلب على التأمين الصحي لتأشيرات الزيارة والسياحة ويشمل تغطية مخاطر "كوفيد-19"، فقد لجأت الشركة إلى اعتماد منتجها الخاص وطرحته للمتعاملين.
وأضاف أن "تغطية مخاطر (كوفيد-19) تأتي ضمن مجموعة من الشروط والأحكام الواردة في الوثيقة"، لافتاً إلى أن وثيقة التأمين تراعي متطلبات السفر الجديدة، بحيث أصبح هذا المنتج، ضمن المتطلبات الرئيسة التي يشترطها العديد من الدول.
وقال المدير الإقليمي لـ"شركة أكسا الخليج"، عصام مسلماني، أنه في حال التشخيص الإيجابي بأي مرض معدٍ "وباء"، وفي أي بلد خلافاً للبلد الذي غادر منه المسافر لبدء رحلته، ستدفع الشركة مصروفات الطوارئ الطبية وأي نفقات تترتب على متطلبات الحجر الصحي، بحد أقصى يبلغ 100 دولار في اليوم الواحد ولمدة أقصاها 15 يوماً.