بدأت اليوم الاثنين في مدينة تور بوسط فرنسا محاكمة فرنسي يُشتبه في اغتصابه فتاة صغيرة في الفلبين بين عامي 2015 و2017 ونشره مقطعاً مصوراً لجريمته على الإنترنت.
وكان صاحب المطعم هذا قد ذهب إلى الفلبين حيث استثمر في مطعم بيتزا في دوماغيتي بجزيرة نيغروس. وقد أوقِف قرب مدينة تور في سبتمبر 2017 لدى عودته إلى فرنسا.
ويحاكَم هذا الرجل البالغ من العمر 51 عاماً خصوصاً بتهمة اغتصاب قاصر دون سن الـ15، وحيازة مواد إباحية للأطفال ونشرها، والمشاركة في جمعية إجرامية بهدف التحضير لجريمة. ويواجه عقوبة تصل إلى السجن 20 عاماً.
وقد نشر المتهم الذي رصدته الشرطة الفرنسية في منتدى للمعتدين الجنسيين على الأطفال على شبكة الإنترنت المظلم، ما لا يقل عن 14 مقطع فيديو إباحياً لأطفال. وقد تعرفت الشرطة الفرنسية والأسترالية على هويته في ما بعد.
وكانت الضحية البالغة تسع سنوات عند حصول الوقائع، قد أُجبرت من جانب عمها على ممارسة الدعارة. ومن المقرر أن تدلي بشهادتها الثلاثاء عبر الفيديو من الفلبين.
وقد حكمت المحاكم الفلبينية على العم بالسجن مدى الحياة على خلفية هذه الوقائع.
ومن المقرر أن تستمر محاكمة الفرنسي حتى الأربعاء.