رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان الولايات المتحدة أنها ستعيد فتح أبوابها في نوفمبر أمام المسافرين الأوروبيين الذين تلقوا لقاحا مضادا لـ"كوفيد-19"، في تراجع عن قيود سارية منذ أوائل العام الماضي.
وقالت المفوضية الأوروبية على تويتر: "هذه خطوة طال انتظارها للأسر والأصدقاء المنفصلين وأنباء سارة لقطاع الأعمال"، مشيرة إلى قرار الولايات المتحدة الذي يخفف أيضا القواعد للمسافرين القادمين من الصين والهند.
وكانت القيود الأميركية قد فرضت أولا على المسافرين من الصين في يناير 2020 بأمر من الرئيس السابق دونالد ترمب، وجرى توسيعها في الأشهر التالية لتشمل دولاً أخرى.
ووافقت حكومات دول الاتحاد الأوروبي في نهاية أغسطس على إزالة الولايات المتحدة من قائمة الاتحاد للسفر الآمن بسبب زيادة في الإصابات بكوفيد-19، وهو ما يعني أن الزائرين الأميركيين من المرجح أن يواجهوا قيودا أشد مثل اختبارات "كوفيد-19" وحجرا صحيا.
وما زال التكتل الذي يضم 27 دولة يسمح بدخول معظم الزائرين من الدول غير الأعضاء ممن تلقوا تطعيما كاملا، رغم أن اختبارات كوفيد-19 وفترات الحجر الصحي يمكن تطبيقها تبعا لدولة الوصول في الاتحاد.