توقع مسؤولون تنفيذيون في "الاتحاد للطيران" نمو الطلب على السفر في النصف الثاني من العام، ومن المرجح تحقيق التعافي الكامل للطلب بقطاع الطيران من تداعيات جائحة كورونا مطلع عام 2024.
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية أمس عن بُعد أدارها المدير التنفيذي لشؤون تجارب الضيوف والعلامة التجارية والتسويق بالشركة تيري ديلي.
وأوضح المسؤولون أن "الاتحاد للطيران" نجحت في خلق الفرص والخروج بالعديد من المبادرات والحلول العام الماضي، رغم وجود العديد من التحديات التي أثرت بشكل كبير على قطاع الطيران بسبب كورونا، ولعل أبرزها إيقاف رحلات الركاب في الدولة اعتباراً من 23 مارس 2020، مع فرض دول العالم قيوداً على السفر للحد من انتشار الفيروس.
وثيقة السفر الإلكترونية
وقال نائب أول للرئيس لشؤون عمليات الشبكة لدى "الاتحاد للطيران" كريس يولتن، إن الناقلة طرحت في مارس الماضي برنامج رصيد الاتحاد لتوفر للضيوف والمسافرين المزيد من المرونة.
وتعمل الشركة مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" لإجراء سلسلة من الاختبارات لطرح جواز أو وثيقة السفر الإلكترونية، والتي ستسمح للمسافرين التحقق من متطلبات السفر لأي وجهة في العالم.
كما ستساعد على إدارة وتوثيق التدفق الآمن للمعلومات المتعلقة بالفحوص أو اللقاحات اللازمة بين الدول وشركات الطيران والمختبرات والمسافرين.
وأضاف بولتن أن نتائج التجارب بخصوص جواز السفر الإلكتروني مبشرة حتى الآن، وخلال أبريل سيجري تجربة الجواز بشكل أوسع.
وأوضح أن أسطول الشركة من طائرات الركاب حالياً يرتكز على طائرات "بوينغ 787"، فيما لا تزال طائرات "إيرباص A380" متوقفة، فمن غير المنطقي تشغيلها في الفترة الراهنة بسبب ارتفاع تكاليف تشغيلها.