أعلنت وزارة العدل في البرتغال، كما وسلطاتها الصحية، أن تشريحا دقيقا أجرته أمس الثلاثاء على جثة ممرضة توفيت في أول يناير الجاري، بعد يومين من تطعيمها بلقاح "فايز" الأميركي- الألماني، أكد "أن لا علاقة للقاح بوفاتها" وفقا لما طالعته "العربية.نت" كخبر بارز صباح اليوم الأربعاء في موقع صحيفة Correio da Manhã المحلية. الا أن السلطات أدرجت نتيجة التشريح في خانة "المشمول بسرية العدالة" ولم تذكر سبب موت الممرضة.
نتائج التشريح الذي قام به أطباء معهد شهير للأورام، هو Instituto Português de Oncologia في مدينة "بورتو" بالشمال البرتغالي، أثلجت صدور البرتغاليين الذين انتابهم قلق شديد من وفاة الممرضة بعد تلقيحها بفايزر، وشاركهم القلق نفسه من طالعوا في معظم العالم عن Sonia Azevedo التي لم تكن تعاني من أي مشكلة صحية. مع ذلك توفيت فجأة، وبالكاد عمرها 41 سنة.
وكانت الأم لابنين من زوجها المنفصلة عنه بالطلاق، تقيم مع عائلتها في بلدة قرب مدينة Porto وتعمل منذ 10 سنوات كممرض مساعد بقسم طب الأطفال في المعهد الذي شرّح أطباؤه جثتها، وبعد تناولها العشاء مع أفراد عائلتها ليلة رأس السنة، مضت لتمضي الليلة مع صديقها في بلدة مجاورة أيضا، وحين استيقظ الصديق الساعة 11 صباح اليوم التالي، وجدها جثة قربه بلا حراك.
وسريعا انتشر خبر "سونيا أزيفيدو" مسببا القلق من "فايزر" في من قرأه بالعالم، لتطعيمها به في 30 يناير الماضي من دون أن تظهر عليها أي آثار جانبية أو مضاعفات، ولموتها فجأة وصغيرة السن نسبيا بعد يومين، كما لخلو سيرتها الصحية من أي مشكلة، اضافة لما شهد به كثيرون وأبرزهم والدها، من أنها "كانت طيبة وسعيدة، لا تأكل شيئا مميزا وخارجا عن المألوف، ولم تشرب الكحول ولا عرفت التدخين بحياتها" لذلك يستغربون ادراج سبب وفاتها في خانة "المشمول بسرية العدالة" الا اذا أبلغت السلطات ذويها به فقط، لسبب من الأسباب.