يطرح برنامج "البعد الآخر" مع السفير الأميركي الأسبق لدى أفغانستان رونالد نومان مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من كابل وتبعات ذلك على الوضعين الداخلي والخارجي.
وقال السفير نومان إن "الولايات المتحدة تحمّلت خسائر جمّة في أفغانستان، وعلى الكثير من أصدقائنا العرب أن يُعيدوا النظر في مدى قدرتهم على الاعتماد عليها، بعد العملية السيئة لانسحابها من كابل".
واعتبر أن الغزو الأميركي للعراق في العام 2003 شتت التركيز على أفغانستان.
وفي الداخل أشار نومان إلى أن سياسة الفساد التي انتهجتها حكومة حامد كرزاي قوّضت الجهود التي بذلتها واشنطن في كابل.
وعما إذا كانت حركة طالبان ستبدّل نهجها في المستقبل، قال السفير الأميركي الأسبق: "طالبان تُصرّح بأنها ستقوم بالإصلاح وتقول بأنها ستوفّر مكاناً للمرأة، ولكن هذا المكان ليس واضحا بعد، علينا أن ننتظر لنرى ماذا ستفعل".
وعن المستفيد من الانسحاب الأميركي من أفغانستان يقول السفير الأميركي الأسبق لدى أفغانستان رونالد نومان: "الصين وروسيا ستكونان المستفيدتين، مع أن الرئيس جو بايدن يقول أن الانسحاب من أفغانستان يهدف إلى التفرغ لمواجهة هاتين القوتين".