قال صندوق الثروة السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة)، إنه أسس شركة عقارية جديدة تابعة له تحت اسم روشن للمساعدة في تلبية الطلب المحلي المتزايد على الإسكان.
وأنفقت السعودية بالفعل مليارات الريالات في السنوات القليلة الماضية لتوفير المساكن، لكن تراجع أسعار النفط ضغط على المالية العامة للحكومة ودفعها إلى البحث عن شراكات مع القطاع الخاص للمساعدة في تنويع اقتصادها.
ولم يذكر صندوق الاستثمارات العامة تفاصيل عن المبلغ الذي يخطط لإنفاقه على المبادرة الجديدة، أو عدد المنازل التي سيتم بناؤها. وقال إنها تهدف إلى زيادة الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين العقاريين ودعم تطوير قطاع المقاولات، من خلال اعتماد التقنيات الحديثة والمبتكرة.
وقال الصندوق في تغريدة: «نفخر بإطلاق روشن، وهي شركة وطنية متخصصة في تطوير مجتمعات سكنية حديثة بأفضل المعايير المطبقة في قطاع الإسكان. ويأتي تأسيس الشركة ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في تطوير القطاع العقاري».
وتريد الحكومة السعودية زيادة النشاط في سوق العقارات، وزيادة ملكية المنازل إلى 70% بحلول عام 2030، من نسبة قدرت الإحصاءات الرسمية أنها 62% في نهاية 2019.
ويندرج ذلك ضمن أهداف الإسكان المرفقة ببرنامج رؤية 2030 الإصلاحي الذي يتبناه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وصندوق الاستثمارات العامة الذي يُدير أصولاً تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار، لديه استثمارات في مشاريع محلية ضخمة، بما في ذلك منطقة نيوم الاقتصادية وقيمتها 500 مليار دولار، ومشروع السياحة في البحر الأحمر، فضلاً عن القدية، وهو مشروع ترفيهي سيشمل مدينة ملاهي سيكس فلاجز.
وستركز روشن على تسع مدن في أربع مناطق رئيسية، هي الرياض والمنطقة الشرقية ومكة وعسير.
(رويترز)Original Article