يواجه مسؤولان في كرة القدم، خطر دخول السجن للمرة الأولى في أوروبا، ضمن فضيحة فساد الاتحاد الدولي "فيفا"، عندما تصدر محكمة سويسرية، يوم الجمعة، حكمها بحق القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومجموعة "بي إن" الإعلامية، والفرنسي جيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي، في قضية حقوق نقل تلفزيوني لمونديالي 2026 و2030.
وكانت النيابة العامة السويسرية طالبت بسجن الخليفي لمدة 28 شهراً، وفالك ثلاث سنوات.
ووصف الإعلامي الإنجليزي كير ريدينغ، رئيس التحرير السابق لمجلة "وورلد سوكر" أحداث الخليفي بأكبر فضيحة في العالم المعاصر، وقال لبرنامج "في المرمى" يوم الخميس: يسعى الاتحاد الدولي "فيفا" لتضييق الخناق على المسؤولين الفاسدين عبر الأنظمة واللوائح، هذه التصرفات افقدت كرة القدم مصداقيتها، ومشكلة "فيفا" سابقا كانت في امتلاك رئيسه والأعضاء واللجنة التنفيذية للسلطة، وتغيرت الأمور مؤخرا مع قدوم إنفانتينو، ومع هذه التغييرات كان لابد من معاقبة الفاسدين ومحاسبتهم.