على الرغم من أن إسبانيا قد أصبحت هذا الأسبوع أول دولة في أوروبا الغربية تضم أكثر من مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، التقى البابا فرنسيس رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في الفاتيكان، السبت، لكن لم يرتدِ أي منهما كمامة خلال الجزء العام من اجتماعهما.
وأتى هذا الاجتماع أيضاً على الرغم من ثبوت إصابة 13 من الحرس السويسري وشخص ما أقام في نفس بيت الضيافة بمدينة الفاتيكان، حيث يعيش فرنسيس، مؤخرا بالوباء.
كمامة في فناء الفاتيكان
فيما ارتدى رئيس الوزراء الإسباني كمامة عند وصوله إلى فناء الفاتيكان، إلا أن الجميع جلسوا بلا كمامات قبل وبعد محادثاته المغلقة مع فرنسيس.
وقالت الفاتيكان إن سانشيز تحدث أيضاً إلى وزير خارجية الكرسي الرسولي، وناقش معه أموراً من بينها "حال الطوارئ الصحية الحالية، وعملية الاندماج الأوروبي والهجرة".
وفي كلمة له، وصف فرنسيس السياسة بأنها "عمل خيري ونبيل"، مشيراً إلى أن مهمة السياسي هي مساعدة الأمة على التقدم.