السهلاوي يعود إلى الواجهة مجدداً.. “بشكل مختلف”

عاد الدولي السابق محمد السهلاوي إلى الواجهة مجدداً، ولكن بشكل مختلف، وذلك عندما سجل هدفاً حاسماً في شباك الفيحاء، ليضمن بقاء فريقه التعاون في دوري كأس محمد بن سلمان قبل ثوانِ من نهاية مباراتهما في الجولة الأخيرة من المسابقة.

ودفع مدرب التعاون بالمهاجم الدولي السابق (33 عاماً) إلى ملعب مباراة فريقه أمام الفيحاء قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الثاني بدلاً من عبدالمجيد السواط، وحينها كانت نتيجة التعادل السلبية تعني أن بطل كأس الملك الموسم الماضي، ومتصدر مجموعته في دوري أبطال آسيا، سيعود إلى دوري الدرجة الأولى الذي غادره قبل نحو عقد من الزمان، لكن مهاجم النصر السابق سجل هدفاً في الوقت بدل الضائع، ليبقي فريقه في البطولة ويعلن مغادرة الفيحاء إلى الدرجة الأدنى.

واستطاع السهلاوي العودة إلى الواجهة في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري، وإن كانت بشكل مختلف، فذاكرة متابعي كرة القدم تحفظ له أهدافه الحاسمة التي استفاد منها النصر في العودة إلى ملامسة البطولات، وتحديداً موسمي 2013-2014 والموسم الذي تلاه، كما كان أحد العناصر التي احتفلت بفوز الأصفر بالبطولة الموسم الماضي.

ولم يكن مشوار لاعب القادسية السابق هذا الموسم مفروشاً بالورود، إذ بدأه كلاعب في صفوف الشباب، وشارك معه في 7 مباريات دورية لم يستطع أن يكمل 90 دقيقة في أي واحدة منها، ولم يهز الشباك مطلقاً، قبل أن يتفق مع إدارة النادي العاصمي على فسخ العقد بالتراضي.

وظهر السهلاوي بشكل مفاجئ في فترة الانتقالات الشتوية مطلع العام الجاري في مقر نادي التعاون، في تجربته الرابعة ضمن مشاركاته في الدوري السعودي، وسرعان ما حصل على خانة أساسية منذ مباراته الأولى أمام الفيحاء التي انتهت بالتعادل 2-2، ثم سجل هدفه الأول بقميص بطل كأس الملك في شباك الرائد، ويتعرض إلى انتكاسة جديدة تتمثل بإصابة أبعدته عن الملاعب منذ شهر مارس الماضي، أي قبل توقف المنافسات الرياضية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وعاد السهلاوي إلى المشاركة في المباريات الجولة الماضية، ولعب 7 دقائق في المباراة التي خسرها فريقه أمام الفتح بهدف دون رد، قبل أن يسجل ثاني أهدافه مع التعاون، وربما أغلى أهداف الأخير هذا الموسم، عندما أكد بقاء الفريق في المسابقة على حساب الفيحاء.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: