الشباب يتطلع لاقتناص الصدارة.. والنصر يبحث عن استعادة التوازن

يتطلع الشباب لمواصلة انتصاراته واقتناص الصدارة مؤقتاً، حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على الفيصلي في المواجهة التي يحتضنها ستاد مدينة الملك سلمان بالمجمعة، في حين يسعى النصر لتضميد جراحه حينما يستضيف الرائد، ويأمل ضمك في استعادة نغمة الانتصارات حينما يواجه ضيفه الفيحاء، وفي حائل يلتقي الطائي أمام ضيفه الفتح، في افتتاح المرحلة 12 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، يوم السبت.

وقدّم الشباب عرضاً مبهراً في مبارياته الخمس الماضية والتي نجح بتحقيق العلامة الكاملة بفوزه على الفيحاء والباطن واتحاد جدة والطائي والنصر.

ويبحث الشباب عن فوزٍ سادس على التوالي يمنحه الصدارة مؤقتاً حيث يحتل المركز الثالث برصيد 21 نقطة وبفارق نقطتين عن اتحاد جدة.

وفي المقابل يتطلع الفيصلي لتحقيق فوزه الثاني على التوالي لأول مرة هذا الموسم بعد سلسلة من النتائج السيئة.

وعانى الفيصلي هذا الموسم من مسلسل إهدار النقاط خاصة بعد تعادله في خمس مراحل متتالية أمام الرائد والباطن والحزم والتعاون، إلا أنه نجح بإيقاف سلسلة التعادلات بفوزه أمام أبها في المرحلة الماضية ليرفع رصيده إلى 14 نقطة ليتقدم للمركز الثامن.

وعلى ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض يسعى النصر لتضميد جراحه والعودة لسكة الانتصارات حينما يستضيف الرائد.

وعانى النصر من سوء النتائج منذ خروجه الآسيوي على يد الهلال في الدور نصف النهائي للمسابقة حيث لم يعرف طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، حيث خسر من الاتفاق والشباب وتعادل أمام الفيحاء، ليتراجع للمركز التاسع برصيد 13 نقطة مع تبقي له مواجهتان مؤجلتان أمام الطائي والهلال.

وقررت إدارة النصر إقالة المدرب البرتغالي بيدرو مانويل بعد 40 يوماً فقط من توليه مهمة تدريب الفريق خلفاً للبرازيلي مانو مينيز.

وخاض بيدرو مع النصر 5 مباريات فقط منها مواجهتان في دوري أبطال آسيا حيث حقق فوزه الوحيد على الوحدة الإماراتي بنتيجة 5-1 وخسر من الهلال 2-1.

وفي الدوري خاض بيدرو 3 مباريات حيث خسر مباراتين أمام الاتفاق والشباب وتعادل أمام الفيحاء لتقرر الإدارة إقالته.

وعينت إدارة النصر مرة أخرى البرازيلي مارسيلو ليكون مدرباً مؤقتاً للفريق لحين التعاقد مع مدرب جديد.

ويأمل مارسيلو أن يعيد الفريق إلى سكة الانتصارات كما فعلها بعد إقالة مواطنه مانو مينيز حيث قاد الفريق في مباراتين أمام أبها والباطن وحقق الفوز فيها وهو آخر انتصار للأصفر في الدوري.

وتنفس البرازيلي مارسيلو بعد تأكد مشاركة المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي غاب عن آخر مباراتين بسبب الإصابة، في حين لا تزال مشاركة الأرجنتيني بيتي مارتينيز محل شك بعد عودته من الإصابة التي غيبته عن الفريق منذ منتصف الموسم الماضي.

وفي المقابل يدخل الرائد المواجهة وهو يبحث عن مواصلة تألقه والاقتراب أكثر من فرق المقدمة.

وقدّم الرائد أداءً مميزاً في المرحلتين السابقتين بعد تحقيقه فوزين متتاليين على حساب الباطن والطائي ليرفع رصيده إلى 17 نقطة ليتقدم للمركز الخامس.

وعلى ستاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأبها يسعى ضمك لاستعادة نغمة الانتصارات واعتلاء الصدارة مجدداً حينما يستضيف الفيحاء.

وتوقفت انتصارات ضمك في المرحلة السابقة بعد تلقيه خسارته الثانية هذا الموسم من أمام مضيفه الهلال بثنائية نظيفة.

ويدخل ضمك المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 21 نقطة وبفارق نقطتين عن اتحاد جدة المتصدر.

وفي المقابل يبحث الفيحاء عن انتصاره الثاني توالياً لأول مرة هذا الموسم بعد فوزه في المرحلة السابقة أمام الحزم بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 17 نقطة ليتقدم للمركز السادس.

وعلى ستاد مدينة عبدالعزيز بن مساعد بحائل يأمل الطائي في إيقاف مسلسل الخسائر حينما يستضيف الفتح.

وتراجع أداء الطائي في مبارياته الأربع الأخيرة والتي خسرها أمام أبها وأهلي جدة والشباب والرائد، ليتجمد رصيده عند 7 نقاط ليبقى في المركز الأخير.

وفي المقابل يسعى الفتح لاستعادة توازنه عقب عقب خسارته في المرحلة السابقة أمام اتحاد جدة بثلاثية نظيفة، ليبقى في المركز العاشر برصيد 12 نقطة.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: