دفعت مخاوف من أن يتجاهل عشاق كرة القدم في البرازيل قواعد التباعد الاجتماعي لحضور نهائي كأس ليبرتادوريس يوم السبت بين بالميراس وسانتوس شرطة ريو دي جانيرو لتشديد الإجراءات الأمنية داخل وخارج ملعب ماراكانا.
ورغم إقامة المباراة بدون جماهير يتوقع حضور نحو خمسة آلاف مشجع بناء على دعوة من أندية برازيلية والسلطات المحلية والمنظمين في اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول".
وقال إيفان بلاز المتحدث باسم شرطة ريو "سنتبع نهجا اجتماعيا وتعليميا في التعامل مع المسألة. لا نتوقع استخدام القوة لتفريق الحشود المحتملة. كل شيء سيتم من خلال الحوار".
وسينطلق النهائي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي يوم السبت. ويسعى سانتوس للقبه الرابع بينما يأمل بالميراس في تكرار انتصاره الوحيد في 1999.