يأمل سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عاماً الحصول على بطولته الأولى مدرباً لفرق الفئات السنية للمنتخبات السعودية منذ تجربته الأولى في عام 2015.
ويقود الشهري منتخب السعودية تحت 23 عاماً منذ 2018 ويسعى للفوز ببطولته الأولى عندما يواجه نظيره الأوزبكي صاحب الأرض يوم الأحد في نهائي كأس آسيا الثالث للأخضر بعد نسختي 2014 و2020.
وبعد عدة تجارب مع منتخبات الناشئين مساعدا عين الشهري مدربا لمنتخب 20 عاما في 2015 واستطاع برفقته الوصول إلى نهائي كأس آسيا 2016 تحت 19 عاما قبل الخسارة من اليابان بركلات الترجيح ليقود الفريق نفسه إلى ثمن نهائي كأس العالم للفئة نفسها في 2017 ويودع أمام أوروغواي بهدف دون رد.
وبعد تجربته مع منتخب الشباب خاض 6 أشهر من موسم 2017 – 2018 مدربا للاتفاق بعد الاستغناء عن المدرب السابق الصربي ميودراغ لينهي الموسم ويعين في مارس 2018 مدربا للمنتخب الأولمبي.
وفي تحديه الأول مع الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية قاد الشهري الفريق إلى دور ربع النهائي وخسر من اليابان بهدفين دون رد.
وبعد إيصاله المنتخب الأولمبي إلى كأس آسيا تحت 23 عاما في 2020 وحينها تأهل الفريق متصدرا لمجموعته وواجه تايلاند صاحب الأرض وهزمه بهدف عبدالله الحمدان وواصل رحلته بالفوز على أوزبكستان في نصف النهائي عن طريق هدف ناصر العمران قبل خسارة فرصة التتويج باللقب الأول في النهائي أمام كوريا الجنوبية الذي سجل لها جونغ تاي-ووك هدف الفوز في الدقيقة 113.
وبسبب الوصول إلى النهائي الآسيوي تأهل المنتخب إلى أولمبياد طوكيو للمرة الثالثة منذ نسختي 1984 و1996، وفي دورة الألعاب الأولمبية رافق المنتتخب السعودي منتخبات البرازيل وألمانيا وساحل العاج وخسر أمامها جميعا.