بعد أيام معدودة من إعلان حملها الثالث وفي اليوم التالي لعرض بالمان في باريس، خلال أسبوع الموضة، حضرت العارضة البرازيلية العالمية أدريانا ليما إلى بيروت في زيارة سريعة، استغلتها للقاء والتحدث مع طلاب من الجامعة الأميركية في بيروت، حصلوا على منح دراسية من قطر وزيارة لمدرسة الأشرفية، بالقرب من مستشفى الجعيتاوي، التي دُمرت جزئيًا جراء انفجار 4 أغسطس 2020، وأعيد ترميمها وتأهيلها بمساعدة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" واليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة) .
كما تجولت في محيط مرفأ بيروت، حيث رأت حجم الأضرار التي سببها الانفجار، ووضع المنطقة بعد قرابة 18 شهرًا.
والتقت العارضة أدريانا ليما أيضًا بعاملين وعاملات يستفيدون من برامج مساعدة ومسؤولين عن شركات صغيرة ومتوسطة الذين تمكنوا من إعادة بناء أعمالهم بفضل هذه المساعدات.
وصرحت أدريانا وهي تغادر بيروت: "التعليم حق لكل طفل في مستقبل أفضل. أتيت اليوم مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" لأرى آثار انفجار ميناء بيروت في عام 2020، الذي دمر المدارس وهدد إمكانية أكثر من 85000 طالب في الوصول إلى التعليم. ساعدت المؤسسة وشركاؤها الطلاب من خلال إعادة تأهيل المدارس وأماكن التعلم، وتقديم أكثر من 2000 منحة دراسية للاجئين والطلاب اللبنانيين بفضل الدعم المقدم من صندوق قطر".
وخلال جولتها في إحدى الصفوف التقت أدريانا ليما بإحدى الطالبات وهي لاجئة سورية روت لها مأساة أسرتها من النزوح من سوريا إلى لبنان إلى انفجار مرفأ بيروت والكارثة الاقتصادية التي لحقت بلبنان في الأشهر الأخيرة وقالت لها إنها فقدت الأمل في المستقبل فأجابتها العارضة أنها تأتي من أحياء فقيرة جداً في البرازيل معروفة بالـ "فاڤيلاز" وهاهي اليوم تجول العالم ويحتفى بها فقالت لها "تمسكي بأحلامك ولا تفقدي الأمل، كل شيء ممكن".