أيام صعبة عاشتها الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز، بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها، وتفاقمت الأمور بعدها، ما دفعها إلى السفر لسويسرا من أجل تلقي العلاج.
وقبل ساعات نشرت ياسمين تحديثا حول حالتها الصحية، لتطمئن الجميع على ما جرى، ليخرج بعدها زوجها الفنان أحمد العوضي في مداخلة هاتفية من سويسرا مع الإعلامية لميس الحديدي ويروى كواليس ما جرى.
وذكر أنه لم يرغب في التحدث سوى بعد الاطمئنان على حالة زوجته الصحية بشكل كامل، وروى ما جرى منذ البداية في 11 يوليو الماضي، حينما دخلت زوجته إلى المستشفى لإجراء جراحة متعارف عليها ووصفها بكونها جراحة نسائية.
العوضي: إهمال شديد من الطبيب المعالج
وأخبرهم الطبيب المعالج أنها ستغادر المستشفى بعد مرور 3 أيام، ليفاجئوا بحدوث تدهور، ورفض العوضي أن يجزم بوقوع خطأ طبي، ولكن تحدث عن إهمال شديد في التعامل مع الظروف الصحية لزوجته.
وعلق العوضي على ما ذكره عضو من نقابة الأطباء المصرية بأن المضاعفات أمر طبيعي، حيث أكد الفنان المصري أن الأزمة في عدم تدارك المضاعفات قبل أن تؤدي لوضع خطير.
"كانت هتروح فيها".. هكذا علق العوضي على ما حدث لزوجته ياسمين، مشيرا إلى أن الطبيب المعالج كان يضحك حينما تهاتفه زوجته وتخبره بأنها تموت، وكان يقول لها في بعض الأوقات "أنا في أجازة.. اتعشي واتمشي".
واستنكر العوضي ما كان يحدث من الطبيب المعالج، خاصة وأن زوجته ظلت 4 أيام تتأوه وتخبره بأنها تموت، في حين اعتبر الطبيب أن الأعراض التي تتحدث عنها تقغ لحوالي 15% ممن يجرون هذه الجراحة.
وكشف الفنان المصري عن كون الطبيب الذي اكتشف الحالة وقام بتشخيصها من خارج المستشفى، ووجه له الشكر على الهواء.
وأعرب العوضي عن غضبه من الطبيب المعالج الذي خرج عبر وسائل التواصل، وكشف عن التاريخ المرضي لزوجته، متساءلا عن دور نقابة الأطباء تجاه هذا الأمر.
واستنكر التصرفات التي كان يقوم بها الطبيب المعالج، خاصة وأنه أخبرهم أنها ستغادر المستشفى بعد يومين، وهو أمر غير منطقي، مشيرا إلى كونه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية كي ينال المقصر عقابه.
وكشف العوضي أنه حين عرض التقرير الطبي الأخير لزوجته على طبيب من خارج المستشفى قال له نصا :"3 ساعات والمريضة هتموت"، وطالبه بإجراء جراحة عاجلة من أجل إنقاذ حياتها، وهو ما تم بالفعل بعيدا عن الطبيب المعالج.
وحينما سافرت ياسمين إلى سويسرا أخبرها الأطباء هناك أن المضاعفات لم يتم تداركها بالسرعة المطلوبة، وأجرت جراحة جديدة هناك، واستقرت الحالة بشكل تام.
وفيما يخص الشائعات التي طالت العوضي وزوجته وما يتعلق بانفصالهما، أكد العوضي أنهما اعتادا مثل هذه الأمور، وما جرى أن سويسرا تتطلب الحصول على لقاح كورونا، وكانت ياسمين حاصلة على جرعتي اللقاح، أما هو فكان حاصلا على جرعة واحدة فقط.
ولهذا السبب سافرت ياسمين بمفردها، وبعد أن حصل العوضي على الجرعة الثانية لحق بزوجته، وأشار إلى كونهما سيعودان إلى مصر خلال أيام قليلة للغاية.