كشفت التحريات الأمنية المصرية في واقعة اتهام الفنان شادي خلف بهتك عرض 7 فتيات، في إحدى ورش التمثيل الخاصة به، مفاجآت عديدة حول الاتهام الموجه له والذي أصبح حديث الوسط الفني وكذلك حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
واستمعت جهات التحقيق إلى مجرى التحريات في واقعة اتهام الفنان الشاب بالتحرش بفتيات أثناء تدريبهن على التمثيل.
وتوصلت التحريات إلى أن "المجني عليهن جميعا كن يتدربن بالاستوديو الخاص به وبداية تعارفهن مع المتهم، كانت باشتراكهن في ورش تمثيل بالاستوديو في أوقات مختلفة باستثناء صاحبة البلاغ التي التقته خلال إقامته في الكامب الذي تعمل به".
ولم تتوصل التحريات السرية إلى "ما إذا كان المتهم قد هتك عرض أي منهن، كما أنه ليس له سوابق"، بحسب التحريات.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أجلت أولى جلسات محاكمة الفنان شادي خلف، المتهم بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب 7 فتيات بالقوة داخل ورشة تمثيل، إلى جلسة 19 ديسمبر القادم.
واستمعت المحكمة لأقوال خلف وواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه، والتي أنكرها جميعا.
وطلب دفاع الفنان استدعاء شاهدي الإثبات الثامن والتاسع، واستدعاء رئيس مباحث مصر الجديدة لسماع أقواله، كما طلب استدعاء رئيس التحقيقات وضابط آخر بالقسم، فضلا عن استدعاء المجني عليها الثانية لسؤالها وسماع أقوالها.
وذكرت الفتيات في أقوالهن أن المتهم حاول ممارسة أعمال مخلة معهن، وعندما رفضن قام بطردهن من الورشة، لكنهن تراجعن عن الإبلاغ عن الوقائع خوفاً على سمعتهن.
ولفتن إلى أنه عقب ذلك علمن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فقمن بتدوين ما حدث لهن بأحد منصات التواصل.
يُذكر أن شادي خلف (42 سنة) هو ممثل ومدرب تمثيل باستوديو، وهو نجل الشاعر نبيل سليمان خلف، الذي سبق اتهامه وإدانته في قضية فساد.
وقد شارك في العديد من الأفلام منها " الثلاثة يشتغلونها"، و"365 يوم سعادة"، و"الأولى في الغرام"، و"هي فوضى"، و"كلمني شكراً"، و"حين ميسرة".